ثقافة وفن

يا أهل يافع!

منبر عدن - خاص

يحز بالنفوس أن تتهاوى حصوننا المنيفة، وتتحول إلى أطلال وخرابات، أن يصبح تاريخنا محط شك لنقص الدلالات العينية، أن نبرهن لتاريخنا أن طمسه (دون قصد) بأيدينا المتخاذلة..

في العالم كله تتحول البيوت العتيقة إلى تحف فنية ومتاحف شاهدة على مراحل وحقب زمنية متعاقبة، لتكون خير شاهد على الحضارة والعظمة..

يافع هي أحد الحصون الحميرية القديمة، تراثها وموروثها، عادات أهلها، تجانست مع المكان الشامخ والإنسان الذي طوع تضاريس المكان القاسية وتجلد ليضع نفسه في وجه التحدي بل ويحوله إلى قوة وعنفوان لصالحه.

ماذا نقول للتاريخ والأجيال حين ننهي عراقتنا ووجودنا!
نحتاج إلى أبطالنا الذين عمروا الأرض، شقوا الطرقات، بنوا المدارس والمراكز الصحية، شيدوا البنايات السامقة، وجعلوا يافع في مكانتها المعتبرة لكن؛ لم غضوا طرفهم عن التاريخ والتراث!

أنظروا حولكم إلى #حضرموت و #صنعاء والمحويت وحجة وغيرها من المدن التي تحافظ على رصيدها ومكانتها، ونحن نعلم أن السلطات والسياسة لعبت دورا في تهشيم وهدم تاريخنا.. لكن حان دورنا أن نبقي على آخر ما لدينا..

أيضا هل استسلم الأكاديميون والمثقفون؟ وأين كلية التربية التي نعول عليها لتكون ركيزة اصلاح شؤون حياة الناس؟

تخيلوا لو أن أبناء كل قرية ومنطقة تكفلوا بترميم ما لديهم وتحويلها إلى متاحف ومزارات ومراكز ثقافية، سنشهد تحولا كبيرا في السياحة الثقافية، ونخوض تجربة جديدة بيافع لإحياء تاريخنا...

يافع عظيمة ترسم لنفسها خط التحدي وتتجاوزه حين تتكاتف السواعد والأكتاف، وحين يبدأ الوعي بوضع اللبنات الأساسية، وهذه مرحلة الجيل الذهبي الذي نصب نفسه مكان الدولة ليبني ويحمي، فتجاوز ما قدمته الحكومات منذ ما بعد الاستقلال مجتمعة..

ضعوا الحنين والشوق لهذه الأرض في الاعتبار، حفوا خطاكم إلى دياركم المهجورة، عودوا لتلمس الجيران، رققوا قلوبكم لذكريات الطفولة أو ذكريات العشيرة..

إبراهيم الصالح

عدن.. تعاون مشترك بين الصحة والسلطة المحلية بدارسعد لتشغيل مركز السلام الصحي


وكيل وزارة الزراعة والأسماك يلتقي بإدارة المؤسسة العامة لإكثار البذور


أفـــراح آلــ الــشـعـبي


محكمة مرخة الابتدائية بشبوة تصدر حكما بالإعدام قصاصا وتعزيراََ