محلية
خمسيني ليس من الدفاع المدني استعانوا به لإنقاذ الطفل ريان
خلال اليومين الماضيين برز اسم رجل مغربي يعرف بـ"عمي علي الصحراوي" في محاولة إنقاذ الطفل ريان العالق في بئر منذ الثلاثاء في قرية شمال البلاد.
ووفق وسائل إعلام محلية، ينحدر "عمي علي الصحراوي"، وهو في عقده السادس، من منطقة الجنوب الشرقي للبلاد.
كما استطاع أن يراكم تجربة عقود طويلة في حفر الآبار، وأصبح من أمهر الأشخاص في التعامل مع التربة واستخراجها وإنجاز المهام المطلوبة بأمان في مثل هذه الحالات.
وإثر بدء عملية الحفر الأفقي من أجل الوصول لريان، حان دور "عمي علي الصحراوي" الذي لم يكترث بالمخاطر المحدقة وشارك بنجاح في العملية.
إشادة واسعة
إلى ذلك حظي بإشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط إعجاب بحرصه على التنقل حتى شمال البلاد لأجل المساهمة في إنقاذ الطفل.
وقال معلقون إن "عمي علي الصحراوي" لم يتخرج من جامعات ومعاهد كبرى لكنه رجل ذو صيت كبير في تقنيات الحفر، وهذا الأمر شجع على الاستعانة به، من أجل إخراج ريان سالماً.
متر واحد
يشار إلى أن عمال إنقاذ في المغرب أصبحوا السبت على مسافة متر واحد من ريان، في عمليات حفر محفوفة بالمخاطر ومهددة باستمرار بخطر وقوع انهيارات أرضية.
وتسعى فرق الإنقاذ باستخدام الحفارات الآلية على مدار الساعة لإنقاذ الطفل بعد أن سقط في بئر بعمق 32 متراً في التلال القريبة من مدينة شفشاون الثلاثاء.