ترقب حذر في اسواق المال قبيل قرارات الفيدرالي الامريكي والمركزي الاوروبي

في ظل حالة الترقب التي تسود الأسواق العالمية، تحركت الأسهم الأوروبية في نطاق محدود الثلاثاء مع عودة المستثمرين من عطلة عيد العمال الاثنين قبل قرارات الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي الخاصة برفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.22 بالمئة بحلول الساعة 08:35 بتوقيت غرينتش، مع انخفاض أسهم شركات النفط والغاز بـ 0.9 بالمئة، مقتفية أثر أسعار النفط.

ومن المتوقع أن يرفع الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الأربعاء، لكن سيظل المستثمرون يترقبون ما إذا كان المركزي الأميركي سيشير إلى التوقف عن رفع أسعار الفائدة بعد مايو.

وقفز سهم "إتش.إس.بي.سي" هولدنجز 3.9 بالمئة بعدما فاقت الأرباح الفصلية التوقعات وتضاعفت لثلاثة أمثالها مستفيدة من رفع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم.

وارتفع سهم إلكترولوكس 6.6 بالمئة وكان الرابح الأكبر على المؤشر بعد تقارير عن اقتراب مجموعة ميديا الصينية من استحواذ محتمل على الشركة السويدية لتصنيع الأجهزة المنزلية.

لكن على الجانب الآخر، تراجع سهم شركة "بي.بي" ثلاثة بالمئة بعد أن قلصت الشركة خطة لإعادة شراء الأسهم رغم تحقيقها أرباحا أعلى من التوقعات بخمسة مليارات دولار في الربع الأول من 2023.

ويترقب المستثمرون أرقام التضخم الأولية في منطقة اليورو لشهر أبريل المقرر صدورها الساعة 0900 بتوقيت غرينتش لجمع مؤشرات إضافية لتوقع مسار البنك المركزي الأوروبي في سياسته للتشديد النقدي.

ومن المرجح أن يرفع المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة السابعة على التوالي في اجتماع الخميس، وتشير توقعات الأسواق بأن يرفعها بمقدار 50 نقطة أساس.