تعازي ومواساه
الدكتور الخلاقي يعزّي بوفاة العميد الركن علي محمد عبدالله آل هرهرة الحدي
غادر دنيانا العميد الركن علي محمد عبدالله آل هرهرة الحدي (أبو رائد) بعد مرض عضال. عرفت الفقيد منذ مطلع الثمانينات حينما كان مدير الورشة الفنية بمعسكر صلاح الدين، ثم مدير دائرة التسليح في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وشغل نفس المنصب بعد الوحدة (المشئومة) حتى الاستغناء عن خدمته، وفضل البقاء مع أسرته في صنعاء حتى لقي ربه يومنا هذا الأحد، الموافق 13فبراير2022م ، لكن قلبه ظل محلقاً في عدن، لاسيما خلال غزو مليشيات الحوثيين وقوات نظام صنعاء عام 2015م، وأعترف أنه كان يتواصل معي غالباً للاطمئنان على الأخبار، ويتابع بقلق شديد تطورات الأحداث والمواجهات،وكانت فرحته كبيرة عند تحرير عدن وبقية مناطق الجنوب. ومن الذكريات التي جمعتني به في موسكو، حيث كنت أواصل دراستي الجامعية، أنه حينما أعلن علي سالم البيض فك الارتباط وأسماء أعضاء الحكومة التي أعلن عنها في 21مايو 1994، وورد من ضمنها اسم الدكتور أبوبكر السقاف وزيراً للثقافة، وكان حينها بموسكو، فتواصلنا معه تلفونيا لابلاغه بهذا الخبر الذي رحب به. عُرف الفقيد بكفاءته العسكرية وتميز بروح الإخلاص والتفاني في كل المناصب التي تدرج فيها، وكان متواضعاً مع مرؤسيه وصاحب علاقات واسعة لمواقفه المتزنة والعقلانية التي جعلته محبوباً لدى كل من عرفه.. رحمك الله أبا رائد ، رحمة الأبرار .. وتعازينا القلبية إلى أولادك وإخوانك وأهلك وذويك وآل هرهرة جميعاً.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.