محلية

فقيد الوطن و الثورة الثائر و المناضل/ عــوض الحامــد و ثورة ٢٦ سبتمبر

منبر عدن - خاص

منذ بدايه حياه الفقيد المناضل عوض الحامد وهو يحمل افكار الثورة و المقاومة لتحرير البلاد من الاستعمار و العبودية، بدا مشوار الكفاح مع رفاقه الثوار في جنوب اليمن و بعد حصار الثوار من قوات الاستعمار البريطاني بالتعاون مع نظام الامام احمد بالشمال أقر الثوار الجنوبيين التنسيق مع الثوار في الشمال و مشاركتهم في نجاح الثورة ضد الامام واسقاط الملكية اولاً و فتح جبهات داخلية و بالمحافظات الحدودية حتى يتم ارباك القوات الاستعمار و الامام.

غادر الفقيد عوض الحامد سنه ١٩٥٦م الى القاهرة وعدد من الثوار الجنوبيين و بدا التنسيق مع المخابرات البريطانية حول التنسيق مع ضباط المخابرات المتواجدين بالشمال و الربط بينهم ثم غادر الحامد ورفاقه من القاهرة الى محافظة تعز في ١٩٦٠م ثم بدا مشوار الكفاح المسلح و التحق مع عدد من القادة الثوار الى الحرس الوطني بالشمال وكان معه صالح مصلح و محمد الجوي و سعيد صالح و قاسم الزومحي و ثابت عبده و محمد الصماتي و الشيخ راجح لبوزة.

تولى الفقيد عوض الحامد المعسكر التدريبي الذي انشاء لاستقبال الثوار من الجنوبيين و تدريبهم على الأسلحة و كان الحامد يكثف التدريب على المطوعيين في الجري و التسلق و الأسلحة في فترة عام و ثم بدا بالتنقل الى محافظة البيضاء مع مجموعة من الثوار على حث المواطنين و جمع اكثر من المتطوعين و الجنود و كان يعمل حينها مدير مركز الاعلام للثورة اليمنية بالتنسيق مع الاذاعة المصرية و قامت القوات البريطانية و النظام الملكي من قطع إشارات الاذاعة في مناطق الحشد حتى لا يسمع المجتمع ما يحثهم عليه الثوار و في بدايه ١٩٦٢م نقل بعض الثوار الى محافظة صنعاء بالتنسيق مع المخابرات المصرية لتشكيل قادة للوحدات العسكرية حتى تتولى انطلاق الثورة و كان الفقيد عوض الحامد ضمنهم و كلف بالاشراف على المراكز التدريبية في محافظة تعز و اب و ثم توزيع المتطوعين الجنوبيين مع بعض الجنود من الشمال على الوحدات المتفق عليها وكان اول القادة لوحدات المتطوعيين هم عبدالله السلال و محمد الدقم و راجح لبوزة و محمد الحكمي و الكبسي و في صباح ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م بدا اعلان الثورة و خرج الجماهير بدات الانتفاضات من كل المحافظات واستمرت الثورة.
انتقل الفقيد عوض الحامد من الجانب العسكري الى الجماهيري و قاد اول مسيرة في تعز ضد النظام الامامي هو وعدد من الثوار و بعد ذلك قامت القوات البريطانية بقطع و قمع الدعم و الثوار بين المحافظات ولكن زاد ذلك القمع الثوار حماس و اصرار للخروج ضد الاستعمار بالجنوب و الامام بالشمال و استمرت الثورة حتى سقط نظام الامام و اعلان الجمهورية.

عاد الفقيد عوض الحامد الى صنعاء مع بعض رفاق الثورة وكان اول اجتماعهم في مع قادة الثورة بالشمال وذكر منهم الارياني و السلال و احمد نعمان و عبدالله جزيلان و محمد الجايفي و احمد العواضي و عبدالله الاحمر و علي طريق و محمد الاكوع و ناجي الرويشان و غيرهم من قادة الثورة و تم الاتفاق على تشكيل المجلس السياسي للثوار الجنوبيين برئاسة قحطان الشعبي ليتولا تحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني.

 

 

ك/ رائد
سالم سليمان الحامد 
٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣م

المحرّمي يناقش مع البركاني مستجدات الأوضاع ويشدد على توحيد السلاح لمواجهة الحوثيين والجماعات الإرهابية


الجامعة الألمانية الدولية – عدن توقّع اتفاقية شراكة وتعاون مع دائرة الخدمات الطبية للقوات المسلحة والأمن الجنوبي - مستشفى عبود العسكري


الجمهورية اليمنية تشارك في مؤتمر الدول الأطراف الحادي عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في الدوحة


اللجنة الأمنية تستعرض مستجدات الوضع الأمني والعسكري وتعزز التنسيق في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة