ملتقى الموظفين النازحين يحذر الحكومة الشرعية من استمرار تأخر صرف مرتباتهم لشهري يناير وفبراير (تقرير)

حذر ملتقى الموظفين النازحين بالعاصمة المؤقتة عدن يوم الخميس، حكومة المناصفة الشرعية من إقحام رواتب الموظفين النازحين والمناطق المحررة في خلافاتها مع الصىرافين المتلاعبين بالعملة الوطنية مما تسبب في تأخر صرف مرتبات الموظفين النازحين لشهري يناير وفبراير الماضيين عن موعده المحدد ما عمق معاناة الموظفين.

وقال ملتقى الموظفين النازحين في بيان صحفي:" هناك طرق دستورية وقانونية لردع شركات صرافة المتلاعبة بالعملة بعيدا عن قوت الموظفين واسرهم وأولادهم.

 وذكر البيان بأنه بعد الصعوبات والعراقيل التي وضعتها وزارتي المالية والخدمة المدنية في حكومة المناصفة الشرعية أمام مرتبات الموظفين النازحين والموظفين عموماً يأتي دور البنك المركزي في وضع صعوبات وعراقيل جديدة في تأخير الصرف لتلك المرتبات.

وأشار ملتقى الموظفين النازحين في بيانه إلى قيام وكيل البنك المركزي بحجز التعزيزات الخاصة بمرتبات النازحين والمناطق المحررة لشهري يناير وفبراير 2022م ورفض تحويلها لاستكمال اجراءات الصرف بحجة لزوم اطلاع محافظ البنك المركزي المتواجد خارج الوطن عليها بالرغم من أن بعض الجهات والسلطات المحلية جاهزين واستكملوا كل الاجراءات القانونية للصرف. 

وأكد البيان أنه بحسب المعلومات التي وصلت للملتقى فإن البنك المركزي ووزارة المالية يرفضان صرف المرتبات عبر الصىرافين بحجة محاربة مضاربتهم بالعملة وتعاقدت مع كاك بنك الذي يعاني من أزمة سيولة ولا يمتلك شبكة فروع تسهل عملية صرف المرتبات لموظفي الدولة اليمنية تحت سلطات الحكومة الشرعية على الأقل.

وحذر ملتقى الموظفين النازحين حكومة المناصفة والبنك المركزي من مغبة التلاعب بمرتبات الموظفين واقحامها في خلافها وفشلها في ضبط المتلاعبين بالعملة الوطنية.

كما دعا الملتقى سرعة صرف المرتبات للنازحين ولكافة موظفي الدولة اليمنية بصورة مستمرة.. وعلى الحكومة الشرعية تحمل مسؤولياتها الدستورية والقانونية والاخلاقية تجاه مواطنيها سواءً في مناطق الشرعية او تلك التي تحت سيطرة جماعة الحوثي الانقلابية وان تحسم معاركها مع الانقلابين والمتلاعبين بالعملة بعيدا عن الموظفين وقوت أسرهم.

وناشد ملتقى الموظفين النازحين في ختام بيانه وسائل الإعلام والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي وكافة المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية المدنية والحقوقية مساندة الموظفين اليمنيين لاستعادة حقوقهم المنهوبة وإنقاذ اسرهم من الاستمرار في الموت جوعا من قبل الحكومة الشرعية وقتلا من قبل جماعات الانقلاب.