محلية

مشروع الأسر المنتجة.. شعاع أمل في رفع عجلة الاقتصاد الوطني (حوار)

منبر عدن - أبو يونس الداؤودي

ما أحوجنا اليوم في عصرنا هذا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي الذي ظل منحطاً لسنواتٍ عديدة، ما أحوجنا إلى العودة بالمجتمع المنتج الذي كان فيه كل فرد مُنتج عزيز... ظل المواطن سنوات عدة في مجتمعنا عالةٌ على المنظمات الخيرية التي تظهر لهُ بين الحين والآخر، بينما يظل شهور معولاً عليها ضعيفٌ مُهان؛ فهل ستعيد مؤسسة الحربي للاستشارات الإدارية والتطوير المؤسسي مفهوم الاكتفاء الذاتي؟
وهل ستُساهم في رفع عجلة الاقتصاد الوطني؟ مع المديرة التنفيذية لمؤسسة الحربي للإستشارات الإدارية والتطوير المؤسسي الأستاذة إقبال قنداس سنتعرف أكثر عن هذا المشروع وأهميتهُ على الفرد والمجتمع.


حاورها: أبو يونس الداؤودي

مالمقصود بمشروع الأسر المنتجة؟

قنداس/ أولاً لابد أن نوضح معنى الأسر المنتجة وهي الأسر التي تعتمد على مايمتلك أفرادها من منتجات لتحسين وضعهم المعيشي، أما مشروع الأسر المنتجة هو مشروع أطلقتهُ مؤسسة الحربي للإستشارات الإدارية والتطوير المؤسسي في بدايات عام 2022م
وهو تحويل المجتمع من مستهلك إلى مجتمع منتج وهو الذي يصنع الفارق الاقتصادي والتنموي ويساهم في قوة الإقتصاد الوطني ورفع الكفاءة ودوران حركة الشراء في السوق المحلي وتبادل السلع والخدمات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي وبدائل محلية الصنع وكذلك تشجيع المجتمع على ريادة الأعمال و هذا المشروع  جاء نظراً لمتطلبات العصر الذي نعيشه والذي يفرض علينا بأن تكون اليد العليا للذي عنده اكتفاء ذاتي اي مستقلاً اقتصادياً بمعنى أن يمتلك الفرد مشروعهُ الخاص ويسعى إلى تطويره ويحسن من مستواه المعيشي والذي بدوره سيسهم في تنمية الإقتصاد الوطني.

ماهو الدور الذي ستقوم فيه مؤسسة الحربي تجاه الأسر المنتجة؟

قنداس/ دور كبير جداً 
أولاً عملت المؤسسة على إنشاء حاضنة أعمال، هذه الحاضنة قامت بالعديد من الدراسات والبحوث وتجميع بيانات الأسر المنتجة وهذه تعتبر أهم خطوة في مشروعنا بحيث فوجئنا بمئات من الأسر المنتجة والتي لازالت تتوافد إلينا وهذا أعطانا أملٌ كبير بانه مازالت هناك أسر تنتج وتمتلك مهارات وقدرات تساعدها في تحقيق الاكتفاء الذاتي ولكنها تحتاج إلى التأهيل والتدريب والإدارة والتنظيم والتنسيق والتسويق من خلال ربطها بسوق العمل بشكل منظم،
ثم سنأتي إلى مرحلة ربط منتجات الأسر بسوق العمل في الداخل والخارج ضمن آلية حديثة ومتطورة وعقود شراكة، كما وسيتم إنشاء قنوات إلكترونية وكذلك سيتم المراقبة والتدقيق والمتابعة والتخطيط لتطوير المنتجات.

ما الفائدة التي ستجنيها مؤسسة الحربي من هكذا مشروع ؟

قنداس/ نحنُ في الأول والآخر نسعى إلى خلق مجتمع منتج ، فإذا كان كل فرد في المجتمع مكتفي ذاتياً لديه مشروعه الخاص هذا بتأكيد سيؤدي إلى رفع عجلة الاقتصاد الوطني والذي سيكون تأثيره إيجابي على كل فرد بالمجتمع 
عكس مايعيشه معظم أفراد المجتمع حالياً أصبح مدمناً على وجود المنظمات الخيرية التي تعمل على تهبيط عملية الإقتصاد الوطني وتعويل الفرد على مصادر وهمية مهددة بالاختفاء بين الحين والآخر 
وهذا بدوره له أثر على المجتمع كما نلاحظه اليوم تأثير سلبي.
فنحن كما وأسلفت نسعى للرقي بالمجتمع من خلال مساعدة الفرد على إنجاح مشروعه وتطويره واستدامته.

ماهي الرسالة التي تُريد مؤسسة الحربي إيصالها لكل فرد بالمجتمع؟

قنداس/ أن كل فرد بالمجتمع لديه قدرات ومهارات تمكنه من انشاء مشروعه الخاص ، تجعل منه فرداً إيجابياً منتجاً ومستقلاً.. يجني رزقه من عرق جبينه فمصادر الدخل كثيرة للرجل والمرأة كلاً في كيانه 
فالمرأة لديها الخياطة، زراعة، صناعة حلويات، مخللات، وكوافير وغيرها 
وكذلك الرجل مصادر دخله كثيرة تربية نحل وإنتاج العسل ، تصاميم ، زراعة ، رسم ، تسويق وغيرها 
ونحن في مؤسسة الحربي للإستشارات الإدارية والتطوير المؤسسي سنساعده على نجاح مشروعه وتطويره واستدامته.

الحوثيون يمنعون الاحتفالات بـ 26 سبتمبر في الحديدة


الوفد المرافق للزُبيدي في نيويورك يلتقي أبناء الجالية الجنوبية


أسعار الذهب اليوم الجمعة 27-9-2024 في اليمن


درجات الحرارة المتوقعة اليوم الجمعة 27 سبتمبر في الجنوب واليمن