وزارة العدل تشارك في فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب

شارك وكيل وزارة العدل لقطاع التخطيط والبنى التحتية الاستاذ علي مديد والوكيل المساعد لشؤون التوثيق القاضي علي ابراهيم الحداد، اليوم في فعالية بعنوان "العمل التوعوي والتثقيفي بشأن قضايا التعذيب: تعزيز حماية كل المعتقلين من جريمة التعذيب" والتي نظمتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالشراكة مع كلية الحقوق جامعة عدن ونقابة المحامين في العاصمة عدن.

وهدفت الفعالية، التي تأتي في إطار الاحتفال باليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، الذي يصادف 26 يونيو من كل عام، لتسليط الضوء على معاناة ضحايا التعذيب في اليمن، وتعزيز الجهود الرامية لمنع ممارسة التعذيب ومعاقبة مرتكبي جرائم التعذيب.

وقدمت في الفعالية أوراق نقاشية بالمناسبة ناقشت اعمال و أوجه التعذيب المختلفة في اليمن، والآثار القانونية والإنسانية المترتبة عليه، ودور الجهات المعنية في مكافحة الجريمة.

وأوضح  السيد بدر فاروق مسؤول حقوق الإنسان وسيادة القانون وجهات إنقاذ القانون في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في اليمن، على أهمية التزام جميع الأطراف في اليمن بمعايير حقوق الإنسان وتطبيق القوانين الدولية والمحلية، ومنع كافة أشكال التعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

وشدد فاروق على ضرورة تعزيز سيادة القانون ومحاسبة مرتكبي جرائم التعذيب، ودعم ضحايا التعذيب، وتوفير سبل الحماية والرعاية والتعويض لهم، مؤكداً على دور المحامين في الدفاع عن حقوق ضحايا التعذيب وملاحقة مرتكبيه.

من جانبه، دعا أ.د. محمد صالح محسن، عميد كلية الحقوق بجامعة عدن، إلى ضرورة تعزيز ثقافة احترام حقوق الإنسان في المجتمع، ونشر الوعي حول مخاطر التعذيب.

وفي ختام الفعالية، اتفق المشاركون على ضرورة تضافر الجهود من قبل جميع الجهات ذات العلاقة لمكافحة التعذيب ومنع ممارسته، وتعزيز احترام حقوق الإنسان حيث خرجوا بجملة من التوصيات.

شارك في الفعالية، رئيس مصلحة السجون اللواء صالح عبد الحبيب ورئيس نيابة استئناف شمال عدن القاضي يحيى ناصر الشعيبي ورئيس نيابة الأموال العامة القاضي عبدالله سالم ناصر وممثل عن مجلس القضاء الأغلى، رئيس محكمة البريقه الابتدائية القاضي محمد عبدالرحيم باعمر ، وقيادات أمنية ومدراء سجون مركزية وأكاديميين ونشطاء حقوقيين وإعلاميين.