منوعات
لينا الهبوب: شعاع من الرقي والطيبة في زمن افتقد الجمال
في زمن أصبح فيه التعامل الراقي والأخلاق الرفيعة نادرة، تبرز شخصيات مثل لينا الهبوب كأشعة نور تضيء ما حولها، إن ما قدمته لي العزيزة لينا في نيابة شؤون الطلاب بجامعة عدن لم يكن مجرد خدمة عابرة، بل كان مثالًا حيًا على كرم الأخلاق وحسن المعاملة، في وقت يسوده التسرع واللامبالاة، وجدت في لينا تجسيدًا للصفات التي نتوق إليها: الصبر، الرقي، والحرص على مساعدة الآخرين بصدق وابتسامة دائمة.
تعاملها معي خلال تسجيل ولد أخي كان مليئًا بالذوق الرفيع الذي يعكس شخصية مليئة بالطيبة والنقاء.. لم تكتفِ بأداء عملها فقط، بل بذلت جهدًا إضافيًا لتسهيل الأمر عليّ بكل لباقة واحترام، في زمن باتت فيه المعاملة الحسنة ترفًا لا يجده الكثيرون، كانت لينا صورة مشرقة للإنسانية التي نأمل أن تعود.
إن وجود شخصيات مثل لينا الهبوب يعيد لنا الأمل في أن الطيبة لا تزال موجودة، وأن الأخلاق العالية يمكنها أن تصنع فرقًا حقيقيًا في حياة الناس. شكراً لكِ لينا على تلك اللحظات التي جعلتني أؤمن بأن الجمال في التعامل لا يزال يعيش بيننا، من خلال أشخاص مثلك.