لقاء موسع في العاصمة عدن تضامنا مع الصلاحي في أرضه المعتدى عليها

تداعت شخصيات سياسية وقيادات عسكرية وأمنية، ووجهاء ومشايخ وأعيان من مختلف قبائل يافع والجنوب، إلى عقد لقاء حاشد في العاصمة عدن، تضامنا مع محمد سالم الصلاحي في قضية أرضه المعتدى عليها، والواقعة في جعولة بعدن، وبعد مداولات ونقاشات، خرج اللقاء بالبيان التالي.

البيان الصادر عن الاجتماع الموسع بشأن قضية محمد سالم الصلاحي وشركاؤه

بسم الله الرحمن الرحيم

معالي رئيس مجلس القضاء الأعلى للجمهورية، حفظكم الله ورعاكم

تحية طيبة وبعد،

باهتمام بالغ يتابع المجتمع جهودكم الفاعلة التي بدأت تلوح بوادرها الطيبة والتي لامسها الجميع في سير أعمال المحاكم والتفتيش القضائي. وفقكم الله.

بالإشارة لقضيتنا هذه، نقدر تجاوبكم وتفاعلكم معها، ونضع بين أيديكم إضافة إلى حيثياتها، مخرجات اللقاء الذي دعينا له، للاطلاع عليها والتوجيه بما يلزم لإقرار الحق وفقا للقانون، وخرج اللقاء بالآتي:

# أولاً:
أكد الحاضرون على ضرورة رفع الظلم الذي تعرض له الصلاحي، والذي استمر لعقود من الزمن، وتمثلت مظلوميته في فقدان حقوقه القانونية والدستورية في ممتلكاته.

# ثانياً:
أقر الحاضرون بأهمية حماية حقوق الصلاحي التي تثبتها السجلات والأحكام الشرعية والقانونية منذ عام 1969م.

# ثالثاً:
أكد الحاضرون على ضرورة وقف وإزالة الاعتداءات على مزرعة الصلاحي، واسترداد ما تم اغتصابه، وتمكينه من حقه كاملاً غير منقوص.

# رابعاً:
أكد الحاضرون وبشده على ضرورة سرعة البت في القضية الجنائية التي راح ضحيتها أحمد عبيد الصلاحي شهيدًا، وتقديم المتهمين بالقتل إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.

# وختاماً:
أكد الحاضرون على مواصلة دعمهم لهذه القضية العادلة التي هزت المجتمع حتى تحقيق العدالة كاملة، وتمكين الصلاحي من كافة حقوقه الشرعية، وتنفيذ كل ما ورد في وثائقه حرفًا ونصًا، وذلك امتثالًا لصوت الحق. كما حذر الحاضرون من التسويف والتلاعب أو المماطلة بالقضية وعدم تمكين الصلاحي من حقوقه حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة لا سمح الله.
والله الموفق.

صادر عن سلاطين ومشائخ ووجهاء وقيادات عسكرية ومدنية

العاصمة عدن، تاريخ 12 أكتوبر 2024م