بقيادة باكريت والجفري واليهري وعاطف عدد من القيادات تزور المحافظ تركي بعد عودته من رحلة علاجية

تقاطر ظهر الأربعاء إلى منزل محافظ محافظة لحج قائد اللواء الـ17 مشاة اللواء الركن أحمد عبدالله تركي، العشرات من القيادات المدنية والعسكرية والسياسية البارزة ومشائخ واعيان ودبلوماسيون وأكاديميون، من كافة ربوع المحافظات الجنوبية، ومن مختلف التوجهات و الانتماءات والمشارب السياسية، من المهرة شرقاً الى باب المندب غرباً، وذلك للاطمئنان على صحة المحافظ عقب أيام من عودته من رحلة علاجية في المملكة الأردنية .

وكان على رأس الوفد الزائر للمحافظ تركي الشيخ راحج باكريت عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي يرافقه عدد من مشائخ ووجهاء محافظة المهرة، إلى جانب كلاً من الشيخ عبدالرحمن جلال شاهر عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي شيخ مشائخ الصبيحة، الشيخ عبدالعزيز الجفري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، ومعهم الأستاذ ايسر سعيد صالح الحنيشي نائب مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء للشؤون المالية والإدارية، الذين وصلوا رفقه الشيخ باكريت .

بالإضافة إلى العديد من القيادات العسكرية والمدنية والسياسية البارزة التي وصلت إلى منزل محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبدالله تركي للإطمئنان علية وفي مقدمتهم :

اللواء الركن الدكتور قائد عاطف وكيل وزارة الداخلية للشؤون المالية، ووكيل وزارة الأشغال العامة المهندس وليد، واللواء ثابت عبد الملحق العسكري لدى السفارة اليمنية في جمهورية مصر ، والعميد الركن عبدالله عبد ربة مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع، والعميد الخضر مزنبر مدير دائرة شؤون الأفراد بوزارة الدفاع، والعميد الركن فضل الطهشة قائد اللواء 201 ، والدكتور عيدروس اليهري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، والأستاذ وضاح الحالمي رئبس المجلس الانتقالي محافظة لحج، والعميد حسين الجنيدي قائد اللواء الرابع دعم وإسناد، والعقيد محمد عمر قائد قوات النجدة لحج والعقيد الركن عبدالقوي تركي قائد الشرطة العسكرية محافظة لحج، والعميد علي مقراط رئيس تحرير صحيفة الجيش، والأستاذ عبدالباسط القاضي مدير عام الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالمحافظة، وكذلك كلاً من الاستاذ علا القباطي مدير عام مكتب الاستثمار لحج والدكتور عبدالعزيز الاصنج رئيس دائرة التربية والتعليم  بالمجلس الانتقالي محافظة لحج .

وعدداً آخر لايتسع المقام لذكرهم، توافدوا جميعاً ظهر الاربعاء لمنزل محافظ لحج، ومن مختلف التوجهات والانتماءات السياسية، ومختلف الوزارات والمؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية، ومشائخ واعيان ووجهاء من محافظات لحج وأبين والضالع وشبوة والمهرة .

واقام المحافظ تركي مأدبة غداء ومقيل على شرف ضيوفه والوفود المرافقة لهم لزيارته، معبراّ للجميع عن شكره وامتنانه وتقديرة العالي لهذه الروح الوطنية والأخوية الصادقة، التي تعبر عن أصالة وعراقة شعبنا .

كما ناقش اللقاء عدداً من التحديات والقضايا التي تقف عثرة في محافظة لحج خاصة الخدماتية منها، وكون محافظة لحج باتت بحاجة ماسة لتظافر كافة الجهود الحكومية والرئاسية لانتشالها، وحرمت هذه المحافظة كثيراً، ولم تلقى الاهتمام الحكومي اللازم أسوة بغيرها من المحافظات الأخرى .

بدورة أشاد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الشيخ راجح باكريت والحاضرين بالجهود التي تبذلها قيادة محافظة لحج ممثلة بمحافظ المحافظة ،مؤكداً على أهمية العمل المشترك وتوحيد كافة الجهود لما فيه خدمة أبناء المحافظة .

وتُعتبر مثل هذه الزيارات واللقاءات  الأخوية بين أبناء الجنوب من مختلف الوان الطيف الجنوبي تعزيزّاً للحمة الجنوبية ووحدة الصف، وتذيب اي اختلافات في التوجهات والرؤى، كما أنها تؤكد على روح الإخاء والسمو ورص صفوف كافة الخيرين والشرفاء خاصة في هذه المرحلة الاستثنائية .

بحق كان هذا اليوم وهذا اللقاء الأخوي الصادق الذي احتظنه منزل المحافظ أحمد عبدالله التركي بمثابة يوم مميز وتاريخي، لقائد ومناضل عصامي وايقونة للشجاعة والإخلاص، يُجمع الكل علية ويلتف حولة مهما كانت التوجهات و الانتماءات السياسية، الا انه قائد وطني له مكانته لدى الجميع، وكذلك الحال بالنسبة للشيخ راحج باكريت الذي يُجمع عليهم الكثيرين .

المحافظ تركي والشيخ باكريت أصبحوا مضارب لوحدة الصف، ووحدة اللحمة، ومحط إجماع والتقاء، لهم ما لهم وعليهم ما عليهم مهما اختلفت معهم، لكنك لاتستطيع إنكار مكانتهم ودورهم وتاريخهم النضالي والوطني، وما أحوج الجنوب اليوم لقادة بحجم تركي وباكريت يوحدون الصفوف ويجمعون حولهم الفرقاء قبل الشركاء، ولا نستطيع الاختلاف حول ادوارهم وجهودهم ونضالاتهم .