تقارير
مجموعة شركات القطيبي ودور الرأس المال الوطني في تعزيز الاقتصاد الوطني
ساهمت مجموعة شركات "القطيبي" التجارية منذ بروزها بشكل ملحوظ في الدفع بعجلة وإحداث طفرة في واقع "رأس المال الوطني" وتحريك عجلة الإستثمار على مستوى محافظات البلاد المحررة، ماجعلها واحدة من أبرز الواجهات الإستثمارية التي تعول عليها الحكومة الشرعية لتنفيذ خططها الإصلاحية سواء في القطاع المصرفي، عبر بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر _ الذي يصنف اليوم من بين أهم البنوك العاملة في اليمن التي تحظى بثقة الحكومة المعترف بها دولياً _ أو من خلال الإسثمارات المتعددة التي تنقذها مجموعة "القطيبي" في قطاعات : ( التجارة والإستيراد والصناعة والنقل الجوي ) ..
ولاتزال المجموعة بقيادة رجل الأعمال الشيخ سمير بن أحمد القطيبي تمضي بثبات وعلى أسس منهجية، محققة بذلك نجاحات ملموسة فاقت توقعات المختصين بتحليل الواقع الإقتصادي العام للدولة الذي واجه بفعل الحرب ولايزال مصاعب جمة وهزات عنيفة أثرت على نمو الناتج القومي ماجعل اليمن تاتي في المرتبة الثانية عالمياً من حيث تراجع النمو بحسب تقرير "الأمم المتحدة" الأخير الصادر مطلع الشهر الجاري ..
أن النمو المضطرد للمشاريع الإستثمارية الكبيرة التي تنفذها رءوس الأموال الوطنية وفي مقدمتها مجموعة القطيبي، يعد بارقة الأمل الوحيد للنهوض بواقع البلاد الإقتصادي، ورافعة هامة للاقتصاد الوطني على مستوى الدولة والمجتمع لما له من أهمية بالغة لانعاش البلاد والخروج من تاثيرات الحرب التي اثرت على اقتصادنا سلباً.