مصلحة الهجرة والجوازات في عدن جهود جبارة رغم الظروف الصعبة

يعمل الفرع الرئيسي لمصلحة الهجرة والجوازات في العاصمة عدن خلال العام المنصرم ، بمسؤولية وجهود حثيثة لتذليل الصعوبات أمام الآلاف من المواطنين الراغبين في استخراج جوازات سفر لأهداف عدة أبرزها رحلات العلاج من كل المحافظات.

وسعت مصلحة الهجرة بدعم من وزارة الداخلية لتوفير أجهزة حديثة وأدوات أخرى لتجاوز الصعوبات التي تعيق نشاطها ومازالت تواصل تقدمها بشكل ملحوظ وسط ضغوطا كبيرة تواجهها.

هذا وتضاعف إدارة الهجرة الممثلة بالعميد محمد احمد عباد البطاني مدير عام فرع جوازات عدن والنايب الاول العميد صالح عاطف وكل طاقم الفرع ضباط وجنود جهودها للقضاء على أعمال السمسرة وفرض الطرق القانونية بمرونة ويسر.

وقال صالح عاطف في تصريحات صحفيه : الفرع يعمل بجهود كبيرة لتحقيق نجاحات كثيرة خلال العام الجاري بالتنسيق مع الداخلية مشيرا إلى إنه يسعى للقضاء على جميع اشكال السمسرة التي تجري خارج إطار المصلحة.

وشدد العميد صالح على ضرورة توحيد الجهود ومساندة اللجنة الأمنية من قبل المواطنين للحد من ظاهرة السمسرة التي يشكي منها المواطنين.

وبحسب الاحصائية السنوية للهجرة تم استخراج نحو أربعمائة الف جواز شخصي بمتوسط يومي يترواح بين سبعمائة وألف جواز يوميا وسط إقبالا كبيرا على الهيئة من المواطنين المرضى والجرحى وغيرهم.

وأكد المسؤول الحكومي إنه الهجرة قدمت خدماتها لكل المواطنين دون أي تمييز أو فوارق وسعت لتطوير خدمات المكاتب التي تعمل في إطارها للتخفيف من الزحام وخاصة في ظل الموجة الثالثة من كورونا.

وتقول إدارة الهجرة أنها ستعمل وفق الخطة المرسومة من قبل وزارة الداخلية لتسهيل معاملات المواطنين ككل في العام المقبل.

وأشار صالح عاطف إلى إن مصلحة الهجرة ضاعفت فترة دوامها وذلك بسبب الإقبال المتزايد من المواطنين ، كما إنها فرضت دوام على الموظفين والزمتهم به وأن الهجرة مستعدة لتلافي كل الأخطاء وتجاوز الصعوبات من أجل الوصول إلى خدمة تليق بالفرع الرئيسي.

حيث تواصل مصلحة الهجرة منذ نصف عقدا تقريبا في العاصمة عدن عملها محاولة تكثيف مساعيها لتحسين نشاطها وخدمة المواطنين وسط أوضاعا بالغة التعقيد تعيشها البلاد عسكريا وسياسيا وأمنيا.

* البعد الرابع