وزير الزراعة يطالب الحكومة الفرنسية بتمويل مشاريع مستدامة

حث سالم عبدالله السقطري، وزير الزراعة والري في اجتماع صباح اليوم الأربعاء، مع وفد فرنسي رفيع المستوى، بالعاصمة عدن أوجه التعاون الثنائي والفرص الاستثمارية في القطاعين الزراعي والسمكي.

ويتكون الوفد الزائر من نائبة السفير الفرنسي مليسا راحموني، ومدير قسم الاستقرار في الوكالة الفرنسية للتعاون التقني الدولي، خبراء فرنسا، لورنت ماريون، ومديرة المشروع في المكتب الرئيسي دانا المادي، بالإضافة إلى ممثلة وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسية، ومدير المشروع وممثل الوكالة في اليمن مازن سيف.

وأشاد السقطري بتدشين مشروع دعم صمود قطاع الأسماك في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت بتمويل من وزارة الشؤون الأوروبية والخارجية الفرنسية، معتبرا أنه يعد باكورة العمل الأول لدعم القطاعين الزراعي والسمكي.

وتطلع إلى التعاون من خلال المزيد من التدخلات الفرنسية بمشاريع مستدامة ذات جدوى اقتصادية تتناسب مع طبيعة البيئة والموارد في القطاعين الزراعي والسمكي، لتحقيق أهداف التنمية الشاملة.

ولفت إلى تحركات وزارة الزراعة لاستعادة نشاط جميع المؤسسات والمرافق والمنشآت التابعة لها، خصوصا المباني المدمرة خلال عدوان عام 2015م، عبر حشد الدعم إقليميا ودوليا، عبر المساعدات والمنح، والاستثمارات المشتركة.

وقال وزير الزراعة إننا حريصون على الاستفادة من خبرات الحكومة الفرنسية في جانب الرقابة والتفتيش البحري عبر الأقمار الصناعية، لمواكبة أحدث أنظمة الرقابة العالمية على مراقبة السفن والحد من عمليات الاصطياد غير المشروع.

وثمن التعاون البناء التكاملي بين وزارة الزراعة والحكومة الفرنسية والوكالة الفرنسية للتعاون التقني الدولي للمساهمة في تعافي القطاعين الزراعي والسمكي، كاشفا عن وجود نظام رقابي في الوزارة يساعد في تنظيم الاصطياد ومعرفة حجم نشاط القطاع السمكي والصادرات السمكية.