الانتقالي والرد على بيان الاتحاد الأوروبي؟!

تابعت تصريح متحدث المجلس الانتقالي الجنوبي، وكذلك بيان وزراء الانتقالي في الحكومة، وتصريح مسؤول خارجية الانتقالي .. وهي التي أتت رداً على بيان الاتحاد الأوروبي الذي ورد فيه تلميح وإشارة إلى الانتقالي بخصوص وحدة مجلس القيادة الرئاسي، واعتبرتها أتت في سياق غير صحيح ومخيب للآمال، ومن قبل جهات في الحكومة لا تحترم الشراكة.

من وجهة نظر فإنه من الطبيعي أن تأتي مثل تلك الإشارة كنتيجة لتكون ضد الانتقالي، سيما والخارجية والتمثيل الدبلوماسي الخارجي في يد أجنحة مناهضة للانتقالي والجنوب.

ومن هذا المنطلق فإن الرد على بيان الاتحاد الأوروبي وتسجيل موقف إعلامي رافض، ليس كافياً ، فالأمر الأهم والمطلوب هو استغلال تواجد الانتقالي والتمثيل الجنوبي في مجلس القيادة والحكومة، للضغط من أجل إعادة هيكلة وزارة الخارجية والسلك الدبلوماسي التابع لها، والحصول على تمثيل وافي وكافي، يمكن الجنوبيين من تسجيل حضور خارجي في التواصل والاتصال وصنع تأثير في العلاقات الدولية.

وكما يقول المثل : (ذي ما يحضر عند شاته تجيب له طلي).