تعازي ومواساه

في وداع الحاج طاهر درهم العبسي: أحد أعمدة الجيل الذهبي

منبر عدن - ياسر الفرح

في كل صباح تحملنا فيه أشعة الشمس الباكرة، نكتشف أن بيننا قد غابت شمس جديدة. ومع كل غياب، تتساقط أحزان القلوب لتتجلى من خلال ذكريات رجالٍ عُرفوا بإرادتهم وعزيمتهم. كان الحاج طاهر درهم العبسي واحدًا من هؤلاء الرجال، الذين تركوا بصمة في ذاكرة الوطن. كان مثالًا للجد والاجتهاد في زمن عُرف بالعصر الجميل.
لقد كانت حياة الحاج طاهر مليئة بالتحديات والإنجازات، حيث أسس لنفسه مكانة مرموقة في عالم الأعمال، لكن ما يميز شخصيته هو التواضع والكرم اللذان أظهرهما في تعامله مع الجميع، وترك أثره في نفوس كل من عرفه.
إن الفراق ليس بالأمر السهل. فهو يترك في القلوب ألمًا عميقًا يشعر به كل من عرف الحاج طاهر. إننا نودعه، لكنه سيبقى حاضرًا في ذاكرتنا، في تاريخه، وفي حكمته التي علمتنا الكثير. وعندما نرفع أكفنا بالدعاء إلى الله، نسأله أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يجعله من الذين يسيرون في قبورهم نورًا.
خالص عزائنا لأبنائه وإخوانه وجميع أفراد عائلته الكرام. إن الفراق يترك جرحًا عميقًا في القلوب، لكن الأثر الذي تركه الحاج طاهر سيبقى خالدًا في نفوس جميع من عرفه.
إنه لمن المهم أن نتذكر جميعًا أن الحياة تستمر رغم الحزن، وأن الله لديه حكمة في كل ما يحدث. فلنستمد العزاء من ذكرياته، ولنحتفظ ببصمته في قلوبنا. ولندعو جميعًا للراحل بالرحمة، وأن يسكنه الله فسيح جناته مع الأنبياء والصالحين.
نسأل الله أن يرحم موتانا وموتى المسلمين جميعًا، وأن يلهمنا الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون

كلشات ونيمر يتفقدان الأعمال الإنشائية في مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية


قائد العسكرية الثانية يطمئن على جرحى القوات الجنوبية


بترومسيلة تعلن إعادة تشغيل المحطة الغازية بقدرة 75 ميجا وات


أسعار اللحوم والمواشي بالعاصمة عدن صباح اليوم الجمعة 5 ديسمبر