الجحربـي قـال يا القـارة وشامـخ ثمـر

الجحربـي قـال يا القـارة وشامـخ ثمـر

كلمات الشاعر/ أبو سالم الجحربي 

القصيدة ألقاها الشاعر في مهرجان المفلحي اليوم 2023/7/8م

*الجحربـي قـال يا القـارة وشامـخ ثمـر

يا شامخ العـر يا حيـد المحاجـي وجـار

يا ســرو حميــر ومكربهــا وشمــر يهــر

من شامخات العوالي لا سواحـل جعـار

مـوروث شعبي ويافـع بالتـراث افتخـر

في كل موقف مشرف للرجـال افتخـار

برعه وزامل بأرض الموسطة والهجـر

واليوم بالمفلحي نختم خطوط المسار

المشألي قـال لي هاجس وعنـدي خبـر

واخبـار لوضاع نوجزها لكـم باختصـار

من قبلة الشعر من محراب يحيى عمر

من قبلـة التضحية واشبالهــا والنمــار

من شامخات أنجبت شاجع جنوبي اقر

ابو اليمامة منيــر المجــد والانتصــار

من مشألـة مـن عريــن الليـث لمـا زئر

من نـار مكريبهــا طمــاح يلصى شــرار

والان با نشــرح الأوضــاع خيـرا وشــر

وانكشف اسرار خلف اليافطة والستـار

عندي اشاده ولي بالوضع وجهـة نظـر

اشادتـي بالتشـاور واللقــاء والحـــوار

سفينـة الشعـب باترسي على كــل بــر

والمجلس الانتقالــي مركبـي والقطـار

لا تسمعـوا كلمـة الإصـلاح والمؤتمــر

ذي عادهم ينشدوا الحرية من ذمـار

يا وحدة المـوت مالش عندنـا مستقـر

تبا لوحـدة يمن تفـرض علينا حصــار

يا عيدروس الزبيدي وضعنا في خطر

راجع حسابك وجهًز يوم حامي غبـار

معيشت الشعب ضنكا بالعناء والكـدر

والوضع لا يحمل التفخيخ والانفجــار

خلاص ودع زمان  المسكنة والبصر

خليك حاسم ولك قوة وصاحب قرار

شقيقة الوهـم تحفـر للجنوبي حفــر

ونتم تشيدوا بموقفها وحسن الجوار

بتحارب الجيـش والراتب ولا له اثــر

يامن تقولون لا ضــره ولاشي ضــرار

دولة معاشيق تفرض حكم ناصر عمر

والفقـر والجهـل  والإذلال والاحتكـار

يالمجلس الانتقالـي شـي معكـم خبـر

ولا تظلـــوا مـــع جابـــر اداوي سبـــار

لاتحسبـون الشراكة قسـم تسعـه نفـر

والشعب ذي فوض المجلس بجحر الحمار

ويـن الذي كـان بيقولون نربـط حجـر

ماعاد خلوا على بطن المواطن حجـار

اسوار واحواش سووا عالارضي مـدر

واليـوم  مازال يخدعنا بنفـس الشعــار

نصف الحكومة جنوبيه وعشــر الثمــر

والنفط بيد الشمالي والشقاء والضمـار

هـذا كلامـي مـن الباطل وقهـر البشـر

ونـا مـــع الانتقالـي جــاري الانتظـــار

بحـرا وبـرا وجـوا فـوق سطـح القمـر

أو تحت لمـواج بانبحـر بعمـق البحـار

لن يهدأ الشعب حتى يستجيب القدر

والله ماترجــع الحرة عـدن قندهــار*