الدكتور القحطاني هامة أكاديمية ونجم يتلألأ في سماء الجامعات الجنوبية

كتب - عميد العرماني عضو هيئة تدريس بكلية تربية ردفان جامعة لحج

بالرغم من التحديات الماثلة التي تعصف بالبلد في مختلف المجالات الحياتية والتي أدت إلى ضعف فضيع في أداء المرافق الحكومية الأمر الذي أدى إلى تفاقم معاناة شرائح مجتمعية واسعة ظلت قضاياها عالقة لسنوات طوال ، ومنها قضية المعينيين أكاديمياً في جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة وتعتبر هذه القضية واحدة من تلك القضايا التي عجز الكثيرون عن إيجاد حل ينهي معاناتهم ، فالرزق ليس بالمال وحسب ،ولكن الله يرزق عباده بأنواع مختلفة ، نحن الأكاديميين رزقنا الله بشخصية ذات عزيمة واصرار وامانة تجاوزت كل تلك التحديات والعراقيل متحدية ظروف المرحلة ومتجاوزة كل العراقيل التي كانت بمثابة حجر عثرة أمام احراز أي تقدم لقضيتنا العادلة ، وهذه الشخصية ذاع صيتها وأنتشر في سماء الجامعات الجنوبية وهي الشخصية الأكاديمية الدكتور علي القحطاني رئيس اللجنة التنسيقية العليا للمعينين أكاديمياً فئة الفتاوى في جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة الذي  يمتلك من القدرات العقلية القادرة على أنتاج بدائل ووسائل وأساليب بارعة استطاع الرجل من خلالها انصاف تلك الطبقة الأكاديمية ليس بالنقل إلى الجامعات الحكومية بل تعددت الإنجازات والمكاسب التي حققها لإخوانه الأكاديميين بصورة اخجلت الجميع نظراً للأسباب آنفة الذكر وضاربة بكل المبررات التي كانت تتخذها الجهات المختصة عرض الحائط ،نجاحات حققها د.القحطاني منذ أن تولى زمام رئاسة اللجنة التنسيقية  لم تكن بمقدور جمعيات ومؤسسات لديها من الامكانيات قادرة على أن تحرز ولو الحد الأدنى من تلك النجاحات ونتيجة لكثرتها قد لايتسع منشور كهذا لحصرها .

القحطاني كان يدعو إلى وقفة كبرى في ساحة حرم جامعة عدن النتيجة أنتزاع قرارات تعيين أكاديمية لجميع منتدبي كليات جامعة عدن مكسب ثمين وأساس متين لنجاحات متتالية أرتكزت على مدماكه منها إعفاء طلاب الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) من المعينين أكاديمياً ممن يمتلكون قرارات تعيين أكاديمية من الرسوم الدراسية ، كذلك بحنكته استطاع اقناع قيادة جامعة عدن بالمساواة المعينين أكاديمياً بالهيئة التدريسية الرسمية والسماح لأبنائهم الألتحاق بالدراسة الجامعية مجاناً دون دفع رسوم اسوةً بالأساسين من الهيئة التدريسية ، كذلك بحنكته ودهاءه استطاع إقناع رئاسة الجامعة بمنح المعينين أكاديمياً الألقاب العلمية،  كذلك من إنجازات القحطاني إصدار قرارات التثبيت والسماح في الألتحاق بالدورات الطرائقية، وكذا مخاطبته مؤسسات لعمل دورات طرائقية مجانية،  وكذلك نتيجة لتحركاته النشطة ومعاودته وبشكل مستمر على أزقة ومكاتب الجامعة ومعرفته بمايحاك ويدور هناك سارع الرجل إلى المطالبة باستحقاق من أولوه مهام قيادتهم إلى الحصول على بقعة أرض في مخطط عصل المنصورة وبهذا القرار الذي أبلى به الرجل حقق نجاحات لامثيل لها بالإضافة إلى تلمسه الحالة المعيشية الصعبة التي يمر بها إخوانه المعينين أكاديمياً فعمل جاهداً على إنتزاع سلة غذائية لهم  .

لقد ظلت تلك القرارات الأكاديمية حبيسة وأسيرة أدراج المكاتب إلا أنه استطاع وبقوة فك أسرها فقد حول منزله إلى مكتب عمل ، فكان يعمل على صياغة المذكرات ويكتفي بالحصول على الختم الرسمي من الجهة ذات العلاقة ، ونتجة لأدراكه وحنكته وأسلوبه الفريد  في الأقناع وحصافته ورصانته، وكذا إبطال المبررات الواهية التي كانت تتخذها الجهات المختصة قام بتقسيم الحاصلين على قرار التعيين إلى أربع فئات وتحت مسميات عدة الأمر الذي فرض على الجهات المعينة أمر وأقع لابد من معالجته ، جهود مضنية بذلها د.القحطاني فمن رئاسة الجامعات أنطلق حاملاً معه مذكرات مفصلة إلى حكومات متعاقبة ووزارات ومكاتب رئاسية ومستغلاً علاقاته الاجتماعية مع المسؤولين وصناع القرار وتكللت تلك الجهود بنجاح باهر بل حلم طال أنتظارة وتحقيق مكسب كبير هو نقلهم مالياً لتلك الجامعات لكافة المعيين أكاديمياً فئة الفتاوى في الجامعات الأربع المذكورة.

أخي د.علي القحطاني تتسابق كلماتي وتتزاحم عباراتي لتنظم عقد الشكر الذي لا يستحقه غيرك فأن قلنا شكراً فشكرنا لن يوفيك حقاً ، سعيت فكان السعي مشكوراً ، فأن جف حبر قلمي عن التعبير فصفاء قلوبنا به من الود والأحترام لشخصكم.

وأخيراً اشكر رئاسة جامعة عدن ووزير الخدمة المدنية ونائب الوزير والمستشارين والوكلاء في الوزارة ، كما أشكر وزير المالية والمستشارين والوكلاء ومدير عام النفقات والمختصين،  واتقدم بجزيل الشكر لهم جميعاً على التجاوب وتسهيل الصعاب مع رئيس اللجنة التنسيقية لفئة الفتاوى الدكتور علي القحطاني ونسأل الله لهم التوفيق والنجاح في مهامهم.

كما اشكر المساعدين  للدكتور القحطاني من اللجنة التنسيقية الذين كان يستدعيهم وقت الطلب لكون جهودهم ساعدة على سرعة إجراءات النقل للجامعات.