لماذا يستهدفون قيادة انتقالي حضرموت ؟

منبر عدن

كلما تقدمنا خطوة وحققنا مكاسب سياسية كبيرة على الصعيد السياسي والعسكري تحت رأية الجنوب وبجهود المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ،تظهر لنا مطابخ الأعداء بفبركة الاخبار والمنشورات الكاذبة عبر وسائلها المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي عبر حسابات مزورة باسماء جنوبية ،تقف وراءها القوى اليمنية الموهوسة بمرض الوحدة الأكذوبة التي ماتت وأكلها الدود ولم يبقى منها إلا بعض الأبواق والجماعات القابعة في فنادق تركيا والقاهرة والرياض ومسقط وجنيف وهولندا التي لا شغل لها إلا البقبقة في القنوات وهي قابعة في دولة المهجر ،وتركت قضيتها الحقيقية وهي تحرير أرضها من المليشيات الحوثية التي تمارس شتى أنواع التعذيب بشعبهم وكان الأمر لايعتيهم وشاغلين أنفسهم بالامارات والمجلس الانتقالي ويقول المثل اذا لم تستحي افعل ماتشاء .

الكل مجمعين أن هذه القوى اليمنية متمرسة في نشر الشائعات ولديها خبرة كبيرة وهذا الذي نجحوا ليس من اليوم فحسب بل منذ إعلان قيام مشروع الوحدة المشؤومة في 22 مايو  1990م مباشرة شرعوا في تأسيس مطابخ إعلامية وزودوها بمختلف الأجهزة المتطورة وخصصوا لها الملايين من الدولارات من ثروات الجنوب و سخروها لضرب النسيج الإجتماعي فيه ولن ،يتوقف ذلك حتى بعد اجتياحهم الجنوب بالقوة ،وماتقوم به اليوم مطابخ الأعداء ليس جديد فهوا ديدنهم وسيستمر حتى مابعد استعادة الدولة .

وما حققته القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت بقيادة العميد ركن سعيد احمد المحمدي الذي أربك حسابات هذه القوى التي تحاول اليوم ضرب النسيج الاجتماعي الحضرمي من خلال بعض المنشورات المزورة ،خاصة بعد نجاح اللقاء التشاوري الجنوبي وتوقيع أغلب المكونات الحضرمية عليه وكان أبناء حضرموت حاضرين فيه بقوة ،وقالوا لن تكون حضرموت إلا مع الجنوب ،ونجاح الدورة السادسة للجمعية الوطنية الجنوبية التي انعقدت جلساتها في حاضرة حضرموت المكلا عاشقة البحر العربي وخروجها بقرارات قوية كانت صادمة ومزلزلة لقوى الاحتلال وعملائها الذي يريدون إعادتنا الى مربع اليمننة وزريبة باب اليمن الذي لا ناقة لنا فيه ولا جمل .

مع اتساع رقعة المجلس الانتقالي وانحسار شعبية القوى اليمنية في حضرموت وعملائهم الذين يعيشون في قلق شديد من النجاحات الكبيرة للمجلس الانتقالي الذي يسعى جاهدا لانتزاع المهرة ووادي حضرموت من جحافل الإحتلال اليمني التي تستميت من أجل ابقى هيمنتها العسكوقبلية عليها ،فالمؤشرات تشير إلى قرب خروج هذه القوات المتمثلة بالمنطقة العسكرية الأولى ياسلما او بالعصا الغليظة والأيام القادمة مليئة بالمفاجآت اربطوا الأحزمة وانتظروا بشائر النصر من على قمم جبال وادي حضرموت ،وسيترتفع نباحهم مثل ماسمعناه في ابين وشبوة وسقطرى وسنسمعه في الوادي أكثر قوة من المرات السابقة ،وقد بدأت صرخاتهم تتعالى من على قنواتهم العاهرة والمفضوحة التي تروج للفتنة والأكاذيب .

تحدثنا في أكثر من مقال وقلنا إن قيادتنا السياسية ستظل في مرمى هذه الأكاذيب والشائعات التي تبث سمومها مطابخ الأعداء الذين جندوا جيوش جرارة للعمل في هذه المطابخ ويدفعون لهم الملايين من الريالات لشن حملات إعلامية مسعورة وممنهجة ،بعد أن فشلت مساعيهم ومشاريعهم الكرتونية التي يريدون فرضها على شعبنا في حضرموت الذي قطع الطريق أمامهم وأخبرهم بصوت عالي ان حضرموت جنوبية قبل الوحدة والشرعية في مليونية سيئون لكنهم لايريدون الاستماع لهذا الأصوات وصموا آذانهم ،وما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من وثيقة مزورة واندعوا فيها أن قيادة انتقالي حضرموت رفعت بها للرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي تخاطبه فيها بالتواصل مع قيادة المملكة العربية السعودية بالإفراج عن ما أسموه في المذكرة المزورة معتقلين من تجار حضرموت ،وهذا الحملة المستهدف فيها اولا واخيرا هو سيادة العميد الركن سعيد احمد المحمدي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بحضرموت نتيجة موافقة الشجاعة ونجاحة الكبير في قيادة المجلس بالمحافظة وقطع الطريق على الاعداء الذين يتربصون بحضرموت ويريدون إعادتها إلى مربع الفوضى ،وهذا لن يتحقق لهم وسيفشلون أمام صمود قيادتنا السياسية ويابو أحمد سير على بركة الله ولا تلتفت لهذه الأصوات النشاز والشعب لن يكون إلا خلف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي والممثل الشرعي لقضية شعب الجنوب المجلس الانتقالي وقواته المسلحة حامية اراضي الجنوب .

ثقوا كل الثقة فهذه الحملة الإعلامية لن تتوقف عن قيادة المحافظة فحسب بل ستستمر وستسهدف قيادة الهيئات في المحافظات والمديريات الجنوبية في الفترة القادمة ،وهنا ادعوا قيادة المجلس الانتقالي ممثلة في الرئيس القائد عيدروس الزبيدي أن يكثفوا في الدورات للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ،وان يكون لدينا مطبخ اعلامي مجهز بالأجهزة والكادر الاعلامي المؤهل مثل ما قال الصحفي عادل المدوري رئيس تحرير موقع الجريدة بوست في مقابلة على قناة عدن المستقلة ، لدخض مثل هذه الشائعات التي تتعرض لها قيادتنا السياسية والعسكرية بشكل يومي ،لماذا يستهدفون قيادة انتقالي حضرموت في الظرف الحساس ؟وذلك بسبب النجاح الكبيرة لقيادة المجلس في توحيد الصف الحضرمي وقطع الطريق أمام أي مؤامرة تستهدف حضرموت التي بدأت تنفض غبار المنطقة الأولى التي باتت ايامها معدودة والله من وراء القصد .

مقالات الكاتب