من عدن إلى حضرموت والمهرة شعب الجنوب ينتصر لسيادته الوطنية
ان العرض العسكري المهيب الذي شهدته ساحة العروض بخور مكسر بمناسبة أعياد الثورة والاستقلال والمائزفيه مشاركة المرأة ، أن ذلك قد أظهر أن شعب الجنوب بحرائره وا حراره بقيادة مجلسه الانتقالي ورئيسه/ القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمنية الجنوبية عيدروس قاسم الزبيدي لديه جيشا وامنا تم إعداده وتأهيله وتدريبه وفي فترة قياسية رغم الصعوبات والتحديات الداخلية والخارجية وهو اليوم بكامل الجهوزية العسكرية القتالية والدفاعية وان الجيش والأمن الذي دمروه بحرب صيف عام ١٩٩٤ م قد تم استعادة بناءه بناء وطنيا جنوبيا حديثا يستجيب لمهام ومتطلبات واجبات الدفاع والأمن اليوم وغدا وبقد ر ما ارسل العرض ومن مكان لايخلو من رمزية ، من ساحة العروض بخور مكسر التي كانت موئلا لفعاليات قوي الحراك السلمي الجنوبي والتي عانت من رصاصات قوات احتلا ل قوى الشمال وقنابلها السامة المسيلة للدموع، بإعلانه ومن الساحة إياها عن استعادة جيش وامن الجنوب ، بقدر ما ارسل رسالة للداخل المحلي أن جنوب اليوم ليس جنوب الامس .
بقدر ما حمل العرض كذلك رسالة للخارج الإقليمي والدولي أن لدى شعب الجنوب جيشا وأمنا ليس قادرا فقط على حماية سيادته وأمنه واستقراره على أهمية ذلك وحسب ولكن في وضع المقدرة ايضا أن يكون شريكا فاعلا وموثوقا في حماية أمن واستقرار المنطقة وحماية الطرق المائية ممرات الملاحة التجارية الدولية ومكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية وان ( دولة الجنوب قد باتت حقيقة واقعة موجودة على الأرض) .
على أن ذلك لم يكن رسائل ولكنه تجسٌد في الواقع الملموس ايضا في تحرير و تطهير وادي وهظبة حضرموت من قوات المنطقة العسكرية الاولى التي ظلت رابظه فيه ثلاثون عاما وفي انتهاكا صارخا لسيادة حضرموت/ الجنوب الوطنية واستفزازا لابنائهاوالمسا س بحقوقهم العامة وقمع فعالياتهم السلمية.
مسنودة تلك القوات بتوأمها مااسموه بقوات حلف حضرموت ورئيسه بن حبريش وكذلك برديفها تخادم قوى الإرهاب والظلام هذه القوات التي ظلٌت حاضنة لخلايا الإرهاب وغطاء لتحركا تها وأنشطتها الإجرامية.
وبارا دة وعقيدة وطنية تم التحرير والتطهير خلال يوما واحدا ، كدلالة على صلابة وإيمان قوات النخبة الحضرمية ودعم القوات الجنوبية التي هبٌت لمساندتها وساهمت في مؤازرتها استجابة لنداء الانتماء للوطن والمصير الواحد ، وبقوة الحق على الباطل تكلٌل ذلك بالانتصار المبين .
ان خروج قوات المنطقة العسكرية الاولى وقبل وبعد ماتناسل منها يأتي مسنودا كذلك بشرعية ماورد في أحد بنود اتفاق الرياض الموقٌع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي بتاريخ ٥ نوفمبر ٢٠١٩ م وباعتباره طرفا فيه وبمابشتمل عليه البند( خروج قوات المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت وتسليم المهام الأمنية والعسكرية إلى قوات النخبة الحضرمية) ومع ذلك وضدا عليه وبدلا من تنفيذ الاتفاق و التوجه شمالا لتحرير صنعاء استمرٌت قوات المنطقة العسكرية جاثمة على وادي حضرموت لامتصاص/ حراسة مصالح قوى حرب ١٩٩٤ م في استمرار نهب ثروات وخيرات حضرموت الجنوب ومتحفٌزة للتوجٌه جنوبا .
تنفيذ ا لذلك تم تنفيذ الاتفاق/ البند من قبل قوات النخبة الحضرمية بعد صبر على العبث والنهب دام مايقارب السبعة اعوام نوفمبر ٢٠١٩ م.
على أن مشروعيةدعم قوات الانتقالي للنخبة وبالاضافة لما سلف ياتي من كونه شريكا فاعلا في الرئاسي والحكومة وفي إطار شراكته الاقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب والتهريب كذلك. وفي ذات السياق استعادة سيادة الجنوب الوطنية انتشرت وحدات من القوات الجنوبية في الغيظة وفي كل مقارها ومرافقها وميناءها وفي المدخل الحدودي مع سلطنة عمان وارتفع علم الجنوب كرمزا لاستقلاله وسيادته الوطنية وفي مسار استعادة دولته......
