نهاية الأحلام الكاذبة
الوحدة اليمنية في حسابها الأخير... لم يبقى منها (إلاَّ) تاريخ من الأكاذيب، سافرنا على متنها في رحله معها لأكثر من ثلاثون عاما ،ضحكوا علينا بها وعلى العرب جميعا، وأكتشفنا أنها مجرد (فلسفه) من الأفكار الخاطئة والمزينه بغلاف (الأخوة والعروبة والإسلام )،قبل أن تظهر فيما بعد بوحدة عودة (الفرع الى الأصل).
لاننكر اننا أستفدنا من الوحدة منجزات كثيره تعلمناها من الأخوة الأشقاء في اليمن، وهي التطرف /الأرهاب / القتل /الفيد /النهب / الكذب /التضليل /الخديعه / السـُحت/ الأقصاء /التهميش/ السياسة بأسم الدين/ والتظاهر بالفقه والفتوى الشرعية لمن تحب ومتى ما تريد.
انها منجزات يسمونها (عظيمه) سيخلدها التاريخ العربي في باب المخازي والخذلان والحسرة ؟!!!.
انها السكين التي قتلت المشروع العربي الحديث.
انها الطعنه التي قتلت الألاف من القوى الثورية العربيه، وملايين العرب الحالمين بوحدة الأمة والمصير المشترك.
سيخلد التاريخ أنّ عصابة سلطة (7يوليو 1994 م ) هي من دمرت كل أحلام العرب، وهي من تتحمل مسئولية كراهيتهم لكل لفظ ومعنى يحمل أسم (الوحدة) ولو كانت حتى في الاطار الأسري الصغير.
تباً لوحدتكم ايها الناهبون لأرضنا وتاريخنا وهويتنا.. لن تصحوا بعد اليوم، ولن تعيدوا أمجاد سبتمبر التي تتغنون بها ، فقد صار لسبتمبر انقلابان الأول، في 26 والأخر، في 21 ..والعاقبة للمتقين.