الوديعة الجديدة
ماذا بعد ؟
دخلت وديعة وخرجت وديعة اخرى ولا احد يعرف لماذا دخلت ولماذا خرجت طالما وضع الناس من سيىء الى اسوأ ولم يظهر اي تحسن في حياتهم ولا معيشتهم ولا زالت المعاناة هي المعاناة بل ازدادت والناس تعيش في قهر وذل لم يسبق له مثيل في التاريخ.
سمعنا ان هناك اسراف وتبذير في الودائع السابقة وسمعنا عن فساد عظيم تشيب له الولدان ولكن لم نسمع اي اثر حتى لتحيق شفاف يشرح ما حدث ولم نسمع ازاحة فاسد لا من البنك ولا من الحكومة ولكننا نسمع عن امتلاء جيوب الفاسدين ونسمع عن استثماراتهم في الخارج وهم يمثلون بلد من افقر بلدان العالم حسب تصنيف الامم المتحدة حتى المانحين والقائمين على البند السابع لم يحركوا ساكن وهم يرون البلد تنهب ومواطنيها يعيشون تحت خط الفقر
الى متى سيظل الحصار مستمر على الجنوب ومواطنيه وحتى مرتباتهم الضئيلة لا تصلهم في وقتها ويتم صرفها بالقطاره بعد عدة اشهر وهناك العديد من المرافق الحكومية منها المدنية والعسكرية لا تصرف مرتباتهم بانتظام وتصل احيانا مدة انقطاع مرتباتهم الى عدة اشهر بينما المفاوض الاقليمي والدولي يصر على تثبيت صرف مرتبات موظفي صنعاء الانقلابيين بدون حدود من ثروات الجنوب ما هذا الجنون الذي يجري الان ؟ ومن هو الاحق بصرف المرتبات اهم ابناء الارض ومواطنيها ام لترضية الانقلابيين الذي يهددون امن واستقرار المنطقة ويتبعون نظام الملالي علما ان لديهم موارد تكفيهم لصرف مرتبات انصارهم من دخل ميناء الحديديه يكفيهم وزيادة.
الان الناس على ابواب رمضان وعلى ابواب الصيف ولا احد يرى اي معالجات لصرف المرتبات ولا لغلاء الاسعار ولا معالجات لمواجهة لهيب الصيف القادم والكهرباء كانها لغز الالغاز كل مره يلهوا الناس بشحنة الوقود وصلت لا ما وصلت وعندما تصل يتم استقبالها بوفد رسمي وعزف السلام الجمهوري وكانها حدث الاحداث ما هدا الذي يجري ؟ الى متى سيظل استغفال عقول الناس ؟ الانسان في عدن اذكى من هولاء المتذاكين الجدد والذين يمارسون سياسة الضغط بغباء شديد ولا يعرفون ان الكهرباء كانت في عهود سابقه كانت تظل شغاله دون انقطاع ولا احد يسمع عن اي شحنه وصلت او اي شيىء من هذا القبيل تدرون ليش لانه لم يكن للفساد وجود وكان القائمين على هذا العمل ناس لديهم ضمائر لا احد منهم يفكر في جيبه على الاطلاق.
لا يوجد حل الا باحقاق حق المواطن الجنوبي لان يعيش بكرامة والذي يعتقد بانه بالضغط عليه وممارسة عقوبات من هذا النوع بان الجنوب سيرضخ فهو واهم وعليه ان يعيد حساباته والاقرب للحل السليم هو تبديل القيادات الفاسدة من الاعلى الى الاسفل ولا يجتمع ان يكون مسؤل بالدولة ويمارس الفساد وعيني عينك ولا احد يطال محاسبته فالمسؤولية تقع على حراس البند السابع ما لم فلا احد يعترض على قرار الشعب في هولاء الفاسدين.