الانهيار المعيشي سيطال نصف اليمنيين في 2025
بينما يشتد تبادل الهجمات بين جماعة الحوثي وإسرائيل، يقف هناك أكثر من نصف سكان اليمن على حافة الهاوية إثر حاجتهم إلى المساعدات الإنسانية.
وضع إنساني متدهور، استعرضه مؤتمر صحفي للمتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن جوليان هارنييس إلينا في نيويورك.
وقال هارنييس: "في اليمن.. نتيجة عشر سنوات من الحرب هناك 18 مليون شخص أصبحوا في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وهذا يمثل نحو نصف السكان، في عام 2025 وبسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية نتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 19 مليون شخص".
وأشار إلى أن "اليمن، من حيث الأعداد المطلقة، لديه ثاني أكبر عدد من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية، كما لديه ثاني أكبر عدد من الأشخاص الذين لا يمكنهم الوصول إلى الخدمات الصحية".
وأضاف: "كما أن اليمن لديه ثالث أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في العالم، وقد يزداد الوضع سوءا لأن هذه التوقعات تستند إلى سيناريوهات وتقييم للوضع كما كان قبل بضعة أشهر"، وفقا للمسؤول الأممي رفيع المستوى.
وأوضح أنه "مع احتمالية تصاعد العنف بين مليشيات الحوثي في شمال البلاد وإسرائيل، قد نشهد تأثيرًا إضافيًّا على البنية التحتية المدنية مثل الموانئ والمطارات والطرق، مما سيؤدي إلى معاناة هائلة للسكان اليمنيين".