الجنوب والسعودية عمق التحالف أكبر من ضجيج الإعلام
1- وحدة الانتماء الديني
السعودية دولة سُنّية، والجنوب شعبًا وقيادة سُنّة، ما يجعل العلاقة قائمة على انسجام عقدي ومجتمعي عميق، لا على مصالح عابرة.
2- العمق الاجتماعي والجغرافي
حضرموت، شبوة، ويافع ترتبط تاريخيًا واجتماعيًا بالسعودية، وهذه المناطق تمثل ثِقَل الجنوب السكاني والسياسي، ولا يمكن عزلها عن هذا الامتداد الطبيعي.
3- احتضان تاريخي للنخب الجنوبية
المملكة احتضنت سلاطين وأمراء ومشايخ الجنوب العربي، وهؤلاء يشكلون وزنًا مؤثرًا داخل المجتمع الجنوبي وداخل المجلس الانتقالي وعلى الأرض.
4- البعد الديني السلفي
السلفيون أحد الأجنحة الأساسية للقوات الجنوبية، ومرجعيتهم العلمية والدعوية في السعودية، ما يعزز التلاقي لا التصادم.
5- الولاء السياسي والديني
الجنوب السني شعبًا وقيادة ينظر إلى قيادة المملكة باعتبارها ولي أمر للمسلمين، دون أحقاد أو نزعات عدائية، بل بعقيدة واضحة واحترام ثابت.
6- خصوم الجنوب هم خصوم السعودية
الحوثي، الزيودي، الإخوان، والمشروع الإيراني يحملون عداءً أيديولوجيًا وسياسيًا للمملكة، ما يجعل الجنوب والسعودية في خندق واحد موضوعيًا.
7- موقف تاريخي في عاصفة الحزم
عند إعلان عاصفة الحزم، اندمج الشعب الجنوبي مع التحالف العربي بإخلاص، دون ابتزاز أو شروط، وشكّل حاضنة شعبية حقيقية للتحالف.
8- الجنوب أرض أمان للتحالف
ظلت أرض الجنوب آمنة لقوات التحالف، لم تشهد غدرًا ولا طعنًا من الخلف، في وقت فشلت فيه قوى يمنية أخرى في الالتزام.
9- ثبات عسكري وأمني
القوات الجنوبية قاتلت الحوثي والتنظيمات الإرهابية ومهربي المخدرات بإخلاص، ورفضت أي صفقات تضر بأمن المملكة.
10- الجنوب وأمن رؤية 2030
استقرار الجنوب وأمنه يشكلان عمقًا استراتيجيًا لأمن السعودية وحدودها الجنوبية، وهو عنصر مهم في نجاح رؤية 2030.
11- وحدة الجنوب مصلحة سعودية
جنوب قوي، موحّد، ومستقل بقيادة جنوبية واحدة يخدم استقرار السعودية والمنطقة، بينما تجزئة الجنوب تخدم عصابات صنعاء وإيران وتغذّي الفوضى.
