الجنوبيون يهزمون إعلام الإخوان
الاحداث المتسارعة التي تشهدها الساحة اليمنية ولا سيما الانتصارات الأخيرة لقوات العمالقة الجنوبية في محافظة شبوة، أظهرت فشل وعجز وهزيمة اعلام الاخوان الذي ظل طوال السنوات الماضية يتبع استراتيجية إعلامية هدفها القضاء على الانتقالي وقواته المسلحة، والتحريض على الامارات حتى تغادر المشهد من اليمن بشكل كامل.
طوال الفترة الماضية استخدم الاخوان الاعلام لضرب الجنوب وقواته بالاستهداف المباشر، او بالضغط على الامارات حتى تغادر اليمن ولكنهم فشلوا فشل ذريع للغاية.
لا نفعتهم التقارير المزورة ولا التحقيقات الكاذبة حق المليكي، ولا عشرات المواقع الاخبارية والقنوات الفضائية التي ظهرت فجأة بعد 2017 ولا عشرات الناشطين الذين يدفعون لهم مبالغ كبيرة، ولا اسلوبهم الخبيث لإحياء المناطقية وعزل شبوة عن محيطها الجنوبي.
كيف سيكون موقفهم امام المول الذي انفق عليهم ملايين الدولارات وفي الأخير الانتقالي توسع بسيطرته وقواته تضاعفت اضعاف ما كانت عليه قبل 2017 والامارات عادت وبقوة للعمل على الأرض، والانتقالي سياسياً صار طرف سياسي قوي واقرب الى الرياض وصناع القرار في العالم .
وفي المقابل هم في تراجع مستمر شمالاً وجنوباً، واثبتت قوات العمالقة انهم شركاء للحوثي وانهم من يقف حجر عثرة امام عاصفة الحزم وحسم المعركة في اليمن.
هكذا يتم العبث بمقدرات الشعوب منذ 2011 وهم من هزيمة الى هزيمة عندما يتم الاعتماد على أدوات خبيثة وحاقدة وفاشلة مثل التي تم الاعتماد عليها في الملف اليمني احمد الشلفي وسعيد ثابت الذين صار كل همهم خدمة اجندة الاخوان على حساب قضايا الوطن الأساسية .
ودائماً من يزرع الشوك يحصد الشوك ومن يزرع الكذب يحصد خيبات وهزائم وفشل.