الطماطم وكيفية ترشيد زراعتها

كتب - فتاح المحرمي.

زراعة الطماطم في الجنوب وتحديداً محافظة لحج، تتم في ظل شكاوى المزارعين من خسائر وعدم الاستفادة من زراعتها، حيث أن زراعتها تتم في موسم معين من قبل الكل ودون تنظيم أو ترتيب، ما يجعلها تتكدس في السوق ويزيد العرض على الطلب فيهبط سعرها إلى أدنى مستوى، وبلغ سعر 20كيلو من الطماطم هذه الأيام ألفي ريال فقط، وهو سعر الكيلو الواحد في غير الموسم.

من وجهة نظري فيما يخص زراعة الطماطم والاستفادة فإنها بحاجة إلى معالجة نتفادي من خلالها الكساد (البوار) وذلك على النحو التالي:-

- تنظيم موسم زراعة الطماطم وعدم زراعتها بصورة عشوائية، أي يتم التنسيق والترتيب في الزراعة لمساحات معينة على أن يزرع الآخرون محصول آخر وهكذا يتم التداول في الزراعة فيكون المعروض منها أقل وبالتالي يتحسن سعرها في السوق.

- يتطلب من المستثمرين تشييد مصنع لتعليب الطماطم أو أكثر من مصنع، والاستفادة من الموسم لخزنها لتعليبها محلياً فتكون بديلاً للمطاط المعلب التي نستوردها من الخارج.

- يتطلب من تجار الخضار توفير ثلاجات مركزية كبرى لخزن وتبريد أكبر كمية من الطماطم وبيعها بعد انتهاء الموسم.

- وهناك أمر أخرى هو من المواطن والزارع نفسه، وذلك من خلال عملية تجفيف الطماطم والاستفادة منها منزلياً.

ملاحظة : لا ادعي انني خبير اقتصادي فما كتبته مجرد وجهة نظر حسب فهمي المتواضع، وأتمنى أن أكون موفقاً فيما ذهبت إليه.

#فتاح_المحرمي