اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع العاصمة عدن ينعي الأديب رائد عبد الله القاضي

منبر عدن - خاص

نعى اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع العاصمة الجنوبية عدن وفاة عضو مجلس فرع العاصمة عدن، الشاعر والأديب الجنوبي رائد عبد الله القاضي، الذي وافاه الأجل اليوم الأربعاء 22 سبتمبر / أيلول 2021م، في منطقة حالمين بمحافظة لحج إثر ذبحة صدرية مفاجئة أنهت مشواره الإبداعي، والثقافي بعد حياة حافلة بالإبداع الشعري والثقافي الوطني والنضالي الجنوبي.

وأكد اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع العاصمة عدن، في بيان نعيه، على أن رحيل الشاعر والأديب الجنوبي رائد عبد الله القاضي، الذي يُعد أحد رواد الشعر الجنوبي والعربي، تُعد خسارة فادحة للوسط الثقافي والأدبي في الجنوب.

وجاء في بيان النعي ما يلي:

قال الله تعالى: (والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ). صدق الله العظيم.

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن، وكثير الأسى ممزوجين بالرضاء التام والتسليم المطلق لأمر الله تعالى ينعي اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع العاصمة الجنوبية عدن وفاة عضو مجلس فرع العاصمة عدن، الشاعر والأديب الجنوبي الأستاذ رائد عبد الله القاضي، الذي وافاه الأجل اليوم الأربعاء 22 سبتمبر / أيلول 2021م، في منطقة حالمين بمحافظة لحج إثر ذبحة صدرية مفاجئة أنهت مشواره الإبداعي، والثقافي بعد حياة حافلة بالإبداع الشعري والثقافي الوطني والنضالي الجنوبي.

كما نؤكد إننا نستشعر الخسارة الكبيرة التي ألمت بأبناء حالمين ولحج خاصة، وأبناء الجنوب عامة، بفقدانهم أحد رواد الشعر الجنوبي والعربي، وهي خسارة لا تعوض للوسط الثقافي والأدبي في الجنوب.

لقد سبب رحيل شاعرنا الكبير صدمة عظيمة لمحبيه، ومتابعيه، حيث يُعد الشاعر رائد القاضي من رواد الشعر الحديث، ولمع نجم فقيدنا في سماء الإبداع منذُ أن كان طالبًا في آخر مرحلة التعليم الأساسي، واستمر متألقًا حتى وفاته، فقد كان لشاعرنا شأن كبير في المشهد الشعري على المستوى المحلي والعربي.

لقد ترك الشاعر والأديب الراحل بصمات ثقافية وأدبية ودواوين شعرية عديدة منها ديوانه الأول (النقش بحافر جواد امرئ القيس)، فيما كان آخر ديوان لفقيدنا (رماد البروق)، فضلًا عن مقالاته الثقافية والأدبية ذات الحكمة والأبعاد الأدبية، والثقافية، والسياسية، إلى جانب حصوله على عدد من الجوائز الإبداعية، والثقافية، والأدبية.

كان فقيدنا (رائد القاضي) شاعر ينزف قصائده نزفًا، فقد كانت الكتابة عنده ليست نزهة ولا متعة ولا ترفًا، بل هي مخاض عسير وتلك هي الكتابة بحد ذاتها، فقد كان شاعرنا الكبير شاعر مثقف استوعب التراث وهضم ما هضم من التاريخ، وكان يمتلك قدرة على أن يختزل العالم في كلمات.

كما يُعد الفقيد الشاعر والأديب الجنوبي رائد عبد الله القاضي، عضوًا في مجلس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع العاصمة عدن، وأحد اركانه الأساسية التي فقدها اليوم، وهي خسارة فادحة، وطامة كبرى.

وبهذا المصاب الأليم الجلل نعزي أنفسنا وأسرته الكريمة، ووطننا الجنوبي كافة، ومعجبيه خاصة في الداخل والخارج، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه.
ونقول إلا ما يرضي ربنا (إنا لله وإنا إليه راجعون).

*صادر عن الدائرة الإعلامية لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع العاصمة عدن.