مسؤول في كهرباء لحج يحذر من صيف قادم وغير مسبوق

لحج - منبر عدن - خاص.

ستشهد محافظة لحج هذا العام صيفا حارا لا مثيل له في ظل عدم الاهتمام ولا مبالاة من قبل المسؤولين على مؤسسة الكهرباء والسلطات المحلية بالمحافظة.

أوضح بذلك رضوان إسماعيل الزجر نائب رئيس النقابة والقائم بأعمال رئيس النقابة بمؤسسة كهرباء لحج، أنه وفي ظل وجود العديد من المعوقات الإدارية والفنية سيصطلي أبناء لحج بحرارة صيف قادم لم يشهدوه اطلاقا في حياتهم، جراء أزمة في الوقود وضياع مخصص المنطقة، نتيجة غياب تام لدور الإدارة والجهة الإشرافية من قبل قيادة المحافظة في المتابعة وانتزاع هذا المخصص كاملا أسوة بما يتم صرفه لمحافظه عدن وباقي المحافظات، في حين أن مؤسسة كهرباء لحج ملتزمة بدفع ما عليها من التزامات مالية، موجه سؤاله لقياة الكهرباء والجهة الإشرافية في السلطة المحلية بالمحافظة، ماهي خطة المنطقة في استقبال الصيف القادم ؟!.

وأكد الزجر في تصريحه أن لا وجود لبرنامج لمولادات التوليد الحكومي الذي اهمل وبتعمد، ولم يتبقى منه إلا واحد ميجاوات، من اصل عشرة ميجاوات كطاقة اسمية، تحصلت عليها المؤسسة كهدية من دولة الإمارات العربية المتحدة.

واشار بضرورة الاكتفاء والحد من الادخالات التي احمالها كبيرة جدا، في ظل وجود عجز في الطاقة التوليدية، حيث وصل العجز في الصيف الماضي إلى أكثر من 75 ميجاوات.

وعلل عن ماهية الأسباب في تذمر عمال المنطقة عن العمل؟!، ومن هو المتسبب؟ وماهي المصلحة في ذلك، بعدم صرف مستحقات العمال أسوة بعمال كهرباء عدن، وما المانع من مساواة عمال الأجر اليومي بالعاملين الرسميين، والإسراع في إدراج أسمائهم في كشوفات المرتبات الرسمية، كونهم هم العمالة الحقيقة الموجودة في الواقع، إذ يشكلون نسبة 80% من إجمالي عمال المنطقة.

ونوه أن الكوادر والمهندسين يتم تنفيرهم من المؤسسة وإلا لماذا لا يتم استقطابهم والاستفادة منهم بما يخدم مصلحة لحج وابنائها،كما يعاني متقاعدي كهرباء لحج اهمال الإدارة وحرموا من التسويات في معاشاتهم قبل خروجهم من العمل، كمسؤلية إدارية وحق كفله القانون، نظير أعمارهم وشبابهم الذي افنوه في خدمة المنطقة وأبنائها.