الشرجبي يبحث مع اليونيسيف آلية إدارة تمويلات المانحين لمشاريع المياه والصرف الصحي

منبر عدن - خاص

اليونيسف

اليونيسف (بالإنجليزية: UNICEF)‏ (The United Nations Children's Fund) وكانت تعرف بالاسم التالي: "United Nations International Children's Emergency Fund" أو منظمة الأمم المتحدة للطفولة.[

تأسس في 11 كانون الأول / ديسمبر 1946 بفضل تصويت بالإجماع في الدورة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتقرر وقتئذ أن يقدم صندوق الأمم المتحدة الدولي لرعاية الطفولة، كما كان يعرف آنذاك بتقديم إغاثة قصيرة الأجل للأطفال في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية في أوروبا.

وكانت اليونيسف، كما هي الآن، تموَّل بالكامل من التبرعات، وعندما لُبيت احتياجات أطفال أوروبا فور انتهاء الحرب، واستمرت اليونيسف في عملها بعد الحرب بوصفها منظمة تابعة للأمم المتحدة هي الوكالة الحكومية الوحيدة المكرسة للأطفال على وجه الحصر، والمفوضة من قبل حكومات العالم لتعزيز وحماية حقوق الأطفال ورفاهيتهم. وتشترك منظمات المجتمع المدني، بما فيها الشركاء من المنظمات الدولية غير الحكومية، بشكل كبير في أعمال اليونيسف في 158 دولة تمارس فيها اليونيسف نشاطها. كما يتم التشاور مع المنظمات غير الحكومية في المقر الرئيسي حول صياغة السياسة.

وحالياً توظف اليونيسف أكثر من سبعة آلاف شخص يعملون في 155 بلد في سائر أنحاء العالم.

بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، مع نائب الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف باليمن تشودراك أومور، تعزيز العمل المشترك، وعدد من القضايا المتعلقة اليونيسيف في قطاعي المياه والصرف الصحي.

وتطرق الشرجبي، الى عدد من الملاحظات التي ينبغي على منظمة اليونيسيف أخذها بعين الاعتبار في إدارة تمويلات المانحين ومعايير اختيار وتحديد المناطق الاكثر احتياجاً.. مشدداً على ضرورة رفع مستوى التنسيق مع الحكومة وإشراك الوزارة ومؤسساتها وهيئاتها المختلفة في مراحل التخطيط والإشراف على الأعمال لضمان سير الأعمال بالشكل المطلوب.

ووجه الوزير الشرجبي، قطاعات الوزارة بالعمل مع منظمة اليونيسيف من أجل تجاوز المعوقات والصعوبات التي تصاحب عمل المشاريع المنفذة وإيجاد آلية شفافة لمراقبتها، وإشراك الوزارة في التخطيط لكافة المشاريع المنفذة لضمان حصول كل أطفال اليمن على نصيبهم من هذه التمويلات التي تأتي من الجهات المانحة بجهود حكومية.

بدوره، اشار نائب الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف، الى تدخلات المنظمة للعام القادم في مجالي المياه والاصحاح البيئي.. مثمناً جهود الوزارة وإهتمامها بتذليل كافة الصعوبات التي تواجه تنفيذ المشاريع.. مؤكدا حرص اليونيسيف على استيعاب كافة الملاحظات والتنسيق مع الوزارة لإقرار الأنشطة والتدخلات على أن يتم عقد لقاء آخر في يناير المقبل لمناقشة آليات تنفيذها.