أهداف قصفتها إيران في هجومها على إسرائيل
أعلن الحرس الثوري الإيراني، أن الهجوم الذي شنته إيران بالصواريخ على دولة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، جاء رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي الأسبق لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران أواخر يوليو/تموز الفائت، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة الفائت، و"تنفيذاً لحقها المشروع في الدفاع، وتشديد جرائم الكيان في غزة والعدوان على لبنان". ونقلت وكالة فرانس برس عن الحرس الثوري الإيراني، أنّ الهجوم الصاروخي استهدف "ثلاث قواعد عسكرية" في محيط تل أبيب.
وأضاف الحرس الثوري الإيراني في بيان آخر أن الهجمات استهدفت "مواقع استراتيجية" داخل الأراضي المحتلة، منها قواعد جوية وقواعد رادارية و"مراكز المؤامرة والتخطيط لاغتيالات ضد قادة المقاومة"، وخص بالذكر إسماعيل هنية وحسن نصر الله "وقادة عسكريين في حزب الله والمقاومة الفلسطينية وقادة لحرس الثورة".
بدورها قالت مصادر صحفية إن بعض الصواريخ الإيرانية استهدفت مرابض المدفعية الإسرائيلية في مستوطنات "غلاف غزة"، كما أشارت المصادر إلى استهداف الصواريخ الإيرانية موقعاً عسكرياً مهماً لجيش الاحتلال في مدينة عسقلان المحتلة.
وأضافت المصادر أن القصف الصاروخي استهدف محطة الغاز البحرية الإسرائيلية قبالة سواحل قطاع غزة، كما استهدف محور "نتساريم" الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه. كما استهدف موقعاً عسكرياً مهما لجيش الاحتلال في مدينة عسقلان المحتلة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن خمسة صواريخ إيرانية ضربت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محور صلاح الدين وجحر الديك وسط قطاع غزة.
وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري أن الصواريخ الإيرانية أصابت مباشرة مناطق في وسط وجنوبي إسرائيل، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي سيرد على الهجمات الإيرانية، زاعماً أن جيش الاحتلال اعترض عدداً غير قليل من الصواريخ الإيرانية وهناك إصابات محددة. وهدد هاغاري بأن "هذا الهجوم ستكون له تداعيات ولدينا خطط هجومية وسيكون الرد هذه المرة مختلفاً".
وأكد الحرس الثوري الإيراني أنه "إذا رد الكيان الصهيوني على هذه العملية فإنه سيواجه هجمات قوية ومدمرة". وقالت بعثة إيران في الأمم المتحدة، أنه "إذا ردّ الكيان الصهيوني وارتكب عملاً شريراً آخر فإن ردنا القادم سيكون مدمراً"، مضيفة أنه "على دول المنطقة وداعمي الصهاينة أن تفصل نفسها عن الكيان الصهيوني".
*العربي الجديد