تعاون سري بين الحوثيين والصين يهدد دول الخليج

منبر عدن - متابعات

كشف مراسل الشؤون السياسية لقناة "i 24 NEWS" العبرية، أمس الأربعاء، غاي عزرئيل، معلومات عن تعاون سري بين الصين والحوثيين في اليمن، ويشكل تهديدا على دول الخليج.

ووفقاً لمعلومات استخباراتية أوردتها القناة، يستخدم الحوثيون أسلحة صينية الصنع لشن هجماتهم، كجزء من الاتفاقيات التي بموجبها ستكون السفن المملوكة للصين محصنة، وفي المقابل، ستقدم الصين الدعم السياسي للحوثيين. ووفقا للقناة، فإن الأسلحة المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون تعتمد بشكل كبير على مكونات تنتجها شركات خاصة مقرها في الصين. ووفقا للمعلومات، تسمح الصين ببيئة متساهلة لشراء مكونات الأسلحة من الشركات المحلية.

وأفادت القناة أن "الحوثيين نجحوا في بناء سلسلة توريد متطورة في الصين، ومنذ بدء الهجمات في البحر الأحمر، استخدم الحوثيون هذه الشبكة لشراء مواد متقدمة ومكونات حربية مصنوعة في الصين لترسانة المنظمة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، وتُستخدم هذه الشبكة أيضًا لشراء المحركات والمكونات الإلكترونية، ما يجعل الحوثيين تهديدا لدول منطقة الخليج العربي".

وبحسب معلومات القناة، فإن المكونات الصينية حسنت بشكل كبير قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات في البحر الأحمر. منذ نوفمبر 2023، استخدم الحوثيون بانتظام أسلحة تحتوي على مكونات صينية وأسلحة مصنعة باستخدام معدات صينية. وبالإضافة إلى التهديدات القائمة، أصدرت الاستخبارات الأمريكية تحذيراً خطيراً من أن المسؤولين الحوثيين يعتزمون استخدام نفس المكونات لبناء مئات من صواريخ كروز، التي ستكون قادرة على ضرب دول الخليج.