الشعيب تشهد صلح قبلي بين أولاد "عم" من آل حكم في منطقة لنجود بالمديرية
شهدت منطقة لنجود مديرية الشعيب بالضالع، صباح اليوم الثلاثاء، حدث تاريخي توج بالصلح القبلي وإصلاح ذات البين وحل القضية الجنائية بين أولاد محمد قاسم حسين الحكم وأولاد مثنى حسين الحكم بعد 14 عام من القطيعة والهجران، بحضور العميد يوسف الحكم قائد اللواء السابع، والشيخ محمد مقبل السقلدي شيخ مشائخ الشعيب.
ونجحت لجنة الصلح ممثلة بالعقيد عادل مسعد علي احمد مستشار قائد الحزام الأمني ضبط الامن بقوات الحزام الأمني الضالع، والشيخ مثنى حسين الانعمي، والشيخ احمد علي القاضي والشيخ صالح سعيد الكاش والشيخ امين القاضي والعميد مثنى سعيد العنفدي بعقد صلح بين اولاد محمد قاسم الحكم وأولاد مثنى حسين الحكم، بعد مساعي حثيثة بذلتها اللجنة في اصلاح ذات البين وحل القضية الجنائية بشكل نهائي، ووضع شروط وبنود يلتزم فيها الطرفين، والذي تم التوقيع عليها من الطرفين وقبولها وتعهدهم بعدم الاعتداء كل منهما على الآخر.
وألقى مدير عام مديرية الشعيب رؤوف الجعفري كلمة ثمن خلالها الجهود التي بذلها مشائخ ووجهاء المديرية في إصلاح ذات البين وحل الكثير من قضايا ومشاكل المواطنين، والذي يعكس حرصهم في توحيد وجمع ابناء الشعيب على كلمة واحدة، ولملمة جراح الماضي وفتح صفحة جديدة تعزز روح التماسك والتلاحم بين أبناء المديرية.
وقدم المدير العام الجعفري شكره وعظيم امتنانه لقيادات ومشائخ ووجهاء الشعيب على مساعيهم الخيرية والإنسانية لتعزيز المؤخاة وطي صفحة الخلافات والتباينات، بالإضافة إلى تقديم شكره لطرفي النزاع لتفهمهم واستجابتهم لهذه المبادرة التي تعزز روح القيم الدينية والمجتمعية بين ابنائهم .
حضر الصلح نائب رئيس انتقالي المديرية محمد ناشر الحكم، والمحامي خالد الحكم مستشار المحافظ للشؤون القانونية، وعادل مسعد الصبري مستشار القايد الحزام الأمني بالمحافظة، ومدير أمن المديرية عبدالعزيز الجعفري، ورئيس اللجان المجتمعية محمد عبادي، وعدد من قادة واعضاء السلطة المحلية والانتقالي ومشائخ ووجهاء الشعيب .