مجلس جائزة الإعلام العربي يعقد أول اجتماعاته
اكدت الأمينة العامة لجائزة الإعلام العربي، منى المرّي، أن الجائزة تبدأ مرحلة جديدة في مسيرتها من خلال تشكيل مجلس الإدارة الجديد واعتماد هيكلها في إطارها الموسّع كجائزة شاملة للإعلام العربي الصحافي والمرئي والرقمي. واعتبرت المري أن «عملية التطوير تمضي إلى الأمام، واضعين نصب أعيننا أهدافاً واضحة حددها راعي الجائزة وصاحب فكرة تأسيسها، سمو الشيخ محمد بن راشد، والتي تنصبّ على تحفيز الإبداع وتشجيع الأفكار الخلّاقة في المسارات الإعلامية التي تشملها الجائزة».
عقد مجلس إدارة جائزة الإعلام العربية، التي ينظّمها نادي دبي للصحافة، بتوجيهات ورعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخ محمد بن راشد، أول اجتماعاته برئاسة نقيب الصحافيين في مصر، ضياء رشوان، وحضور الأمينة العامة للجائزة، منى المرّي، حيث ناقش الاجتماع الهيكل المُطوّر للجائزة ضمن أولى دوراتها، والذي يضم جائزة الصحافة العربية وجائزة الإعلام المرئي وجائزة الإعلام الرقمي، فضلا عن مناقشة النظام الأساسي للجائزة وفئاتها وآليات عملها.
ويضم مجلس الإدارة الجديد لـ «جائزة الإعلام العربي» الإعلامي والكاتب الصحافي عبدالرحمن الراشد، ورئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، غسان شربل، ورئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، نايلة تويني، والرئيس التنفيذي للشركة الدولية القابضة للاستثمارات الإعلامية، نارت بوران، ورئيس شبكة قنوات «أون تي في» ألبرت شفيق، والمدير العام لمدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات، ماجد السويدي، ورئيس المجلس الوطني للصحافة المغربية، يونس مجاهد، ورئيس جمعية الصحافيين الإماراتية، محمد الحمادي، والكاتب الكويتي د. محمد النغيمش، ورئيسة تحرير منصة دبي بوست، خديجة المرزوقي.
وخلال الاجتماع الذي عُقد عن بُعد، عبر تقنية الاتصال المرئي، ونظّمه نادي دبي للصحافة، مُمثِّل الأمانة العامة للجائزة، أعرب رشوان عن خالص شكره وامتنانه للثقة الغالية باختياره رئيسا لمجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، مؤكداً اعتزازه بحمل هذه المسؤولية، وعزمه العمل مع بقية أعضاء المجلس، بكل ما يتمتعون به من خبرات طويلة ومكانة مرموقة في أهم منابر العمل الإعلامي العربي، على تحقيق أهداف الجائزة وتأكيد قيمتها كمحرك دفع رئيسي للتميز الإعلامي.
وقال رشوان: «نجحت الجائزة على مدار أكثر من عقدين من الزمان في ترك بصمة واضحة في سجل الصحافة العربية بإرث من الأعمال المميزة التي نجحت في الوصول إلى منصة التكريم... ومع الرؤية الجديدة للجائزة والنطاق الأشمل الذي أمر به سمو الشيخ محمد بن راشد، لتتحول إلى جائزة للإعلام العربي، سيعمل مجلس الإدارة على تأكيد أثرها الإيجابي بمواكبة واعية لما طرأ على المجال من مستجدات أحدثتها ثورة تقنية بدّلت العديد من المفاهيم والمعايير، وجلبت تطورات متلاحقة وسريعة تشكّل ملامح عالم جديد».
وأكد رئيس مجلس الإدارة تقديره للدور الكبير الذي قام به نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، على مدار أكثر من 20 عاماً تمكّن خلالها من بناء سمعة ناصعة لجائزة الصحافة العربية، مؤكدا أن هذا الإرث يمثّل أساساً قوياً تنطلق منه الجائزة برصيد كبير ومشرّف من الثقة التي اكتسبتها سابقتها في الأوساط الصحافية العربية، نتيجة لحفاظها عبر سنوات طويلة على اتّباع أرفع مستويات الموضوعية والنزاهة والحيادية، وأرقى درجات الشفافية في اختيار الأعمال الفائزة، وهو النهج ذاته الذي ستواصل الجائزة العمل به في إطار تكليفها الجديد.
الاحتفاء بالتميز الإعلامي
من جانبها، رحّبت سعادة منى المرّي بأعضاء مجلس إدارة الجائزة، منوهة بأهمية دور المجلس في توجيه دفة الجائزة خلال المرحلة المقبلة، بما يمثّلونه من قيمة كقيادات إعلامية لها ثقلها ومكانتها المهنية الرفيعة، وبما يملكون من خبرات وتجارب سيكون لها أثرها في تعزيز مسيرة الجائزة نحو غاياتها المنشودة، وترسيخ مكانتها كأهم منصة للاحتفاء بالتميّز الإعلامي في المنطقة.
وقالت: «نبدأ اليوم مرحلة جديدة في مسيرة جائزة خدمت الإعلام العربي على مدار أكثر من 20 عاماً من خلال تشجيع التميز في أحد أهم قطاعاته الإبداعية، وهو قطاع الصحافة، ويمثّل إعلان مجلس الإدارة الجديد واعتماد هيكل الجائزة في إطارها الموسّع كجائزة شاملة للإعلام العربي الصحافي والمرئي والرقمي، إشارة البدء للمضيّ قُدماً في التطوير، واضعين نصب أعيننا أهدافا واضحة حددها راعي الجائزة وصاحب فكرة تأسيسها، سمو الشيخ محمد بن راشد، والتي تنصبّ على تحفيز الإبداع وتشجيع الأفكار الخلّاقة في المسارات الإعلامية التي تشملها الجائزة، ليكون الإعلام العربي مواكباً لتطور صناعة الإعلام عالمياً، وليعزز من أداء مؤسساته ويرقى بتنافسيّتها، ويزيد من تأثير الإعلام كعنصر إيجابي في معادلة التنمية الشاملة للمنطقة العربية ككل».
وأوضحت المري أن عمليات التطوير متواصلة عبر الرصد الدقيق لتطلعات المجتمع الإعلامي العربي، وبما يدعم طموحاته نحو مستويات أرقى من التميّز، بإيجاد المحفزات اللازمة لاكتشاف المزيد من الطاقات المبدعة، لاسيما بين الشباب، وتشجيع الكوادر الإعلامية على تنوّع تخصصاتها لممارسة أدوار أعمق تأثيراً في استحداث معايير جديدة لجودة المنتج الإعلامي، وتقديم محتوى متطور ومفيد يوظّف أدوات العصر وتقنياته، لبناء نماذج إعلامية متطورة تتماشى وطموحات شعوب المنطقة نحو مستقبل واعد يحمل بشائر الخير والأمل».
روابط وثيقة
من جهتها، أكدت مديرة نادي دبي للصحافة د. ميثاء بوحميد، أن جائزة الإعلام العربي تأتي لتتوج روابط وثيقة جمعت النادي بمختلف مكونات المجتمع الإعلامي في المنطقة، وكذلك مؤسسات الإعلام العربي العاملة في مواقع مختلفة من العالم، إذ تأتي الجائزة في إطارها الجديد لتعزيز مبدأ التنافسية المهنية كحافز جديد لجودة المضمون والمحتوى، في ضوء رسالة النادي ومساعيه للإسهام بصورة ملموسة في تفعيل جهود هدفها الارتقاء بالإعلام في المنطقة العربية.