فساد معين عبدالملك تحت يافطة الإغاثة والنازحين يتطور من الوحدة التنفيذية إلى وحدة الاستجابة الإنسانية

منبر عدن - خاص

كشفت مصادر مطلعة اعتزام حكومة معين عبدالملك تمرير قرار بشأن تغيير الوحدة التنفيذية للنازحين إلى وحدة الاستجابة الإنسانية واعطائها الصلاحيات المطلقة تحت إشرافه شخصياً لتمارس عملها الخبيث ضد الجنوب وشعبه من جهة، وكذا التصرف بما يقارب 76 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لمصالحهم الشخصية.

 

وتمارس الوحدة التنفيذية للنازحين ومنذ سنوات عمليات خبيثة ضد الجنوب تحت يافطات النزوح الوهمي إذ كشفت وثائق عدة عن حجم الفساد والعمل الخبيث التي تقوم به الوحدة التنفيذية في عدن ومناطق الجنوب من عمليات توطين للنازحين الشماليين ونهب للمساعدات الإنسانية التي تصل لملايين الدولارات.

 

وبات فساد مكتب الوحدة التنفيذية مقـنـن ويـدار عن طريـق لـوبي يشرّع ويمـرر الصفقات عن طريق أشخاص يعملـون لـدى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، الذي لـم يخضع لمحاسبة أو تدقيق في أعمالـه لكونـه مرتبط برئاسـة مجلس الوزراء رأساً، كما أن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين تعمل بشكل مستقل وبصلاحيات  مطلقة مالياً وإدارياً  تفوق صلاحيات عدد من الوزارات تحت مسمى حماية النازحين وتسهيل الاستجابة الإنسانية وتأمين المأوى والسكن وتعمل بتمويل غير معروف من موازنة الدولة ومن المنظمات الإغاثية العاملة في اليمن  ولا تخضع إلى أي  نوع من أنواع الرقابة والتفتيش  ولم تقدم أي تقارير مالية لأنشطتها وتدار من رئيسها المعين بقرار رئيس مجلس الوزراء، وهو المخول الوحيد للإشراف المالي والإداري والتوظيف، والتأديب، والنقل  وإبرام العقود والاتفاقيات، والتنسيق مع المنظمات

الدولية، والمحلية.

كما أن الوحدة تعمل خلافاً لجميع الهيئات والصناديق والمؤسسات الرسمية في البلاد إذ  تمارس نشاطها بدون مجلس إدارة وبدون لجنة وطنية أو أشراف وزاري  ويبلغ عدد الموظفين فيها (674) بالإضافة إلى المتطوعين وجلهم من مناطق شمالية ويتلقون رواتب مغرية بالعملة الصعبة.