من نسل الصحابة وقادة العصر هو القائد الفاتح
لم اجد جريح إلا وشكره ولم اجد أسرة شهيد الا ودعت له بإطالة عمره ولم اجد جندي أو مقاوم إلا وافتخر به ولم اجد ارض وطأت فيها قدمه إلا وحل فيها النصر والخير والسلام والمحبة .
من هو القائد :- القائد الحقيقي هو من تحمل وشعر بالمسؤولية حتى وإن كان على أسرته ، فهو ذاك الرجل الهادىء الذي وجد لنصرة قضية ونصرة مظلوم وتطهير ارض من رجس الشياطين والفاسدين بعيدا عن الشعارات الرنانة والتجارية والخادعة لأمة مغفلة.
هو القائد الحقيقي الذي يشعر بكل انسان ويشعر بمن حوله ويشعر بما تعانيه الأرض .
اتحدث اليوم وانا على قناعة منذ فجر ظهوره الأول كإسم بطولي حمل على عاتقه نصرة الدين وهو الذي انتصر لله فنصره الله على عدوه .
لم يأت مسرعا يلهث خلف منصب أو جاه ، فهو صاحب الجاه من سرو حمير شديد حميته إرث اكتسبه من نسل صاحب رسول الله وصاحب فاتح مصر وقد يكون ذلك الصاحب هو مبرح بن شهاب اليافعي رضي الله عنه ، ذلك الصاحب يتجدد شخصه لشخص آخر من نسله وفصيلته ، أما المنصب فقد اتا إليه دون الذهاب له كان منصب قيادة حرب أو منصب في مجلس رئاسة الجمهورية المشكل اخيرا لإخراج اليمن من محنته .
لم تكن له صورة طيلة سبع سنوات عجاف على العدو وهو يبحث عن صورة القائد الذي ارعب الكثير من أعدائه وخصومه دينيا وعسكريا ، ما اصعب المواقف وانت تبحث عن صورة الإنسان القاهر لك بدلا من تحقيق نصرا عسكريا على الأرض لتتفاخر بمكاسب عمياء .
حفيد الصحابة وقادة الفتوحات الإسلامية ابن قادة العصر قريب قادة الجيش وراسمي خرائط المعارك ابن اشمخ جبل لم يصله غاز المنتمي لتلك المنطقة العصية الكبيرة برجالها وأفعالها المكنى بتلك الكنية التاريخية والقبلية العريقة من سلالة الملوك والاقيال ، هو صاحب فزعة الدين ، عربي الأصل ،التاريخ النظيف الناصع اللامع ، هو ذلك الإنسان الذي فعل دون قول القائد الفاتح عبد الرحمن المحرمي اليافعي ( ابو زرعه ).
هو الشخص الذي عشق المعارك لنصرة الدين واحقاق الحق ولم يلهث خلف منصب أو كرسي ، ولكن نعلم أن ذلك حدث دون طلب منه وهي ما فرضته المرحلة الحساسة لما يعانيه اليمن شمالا وجنوبا ، فكان عليه ولا بد أن يواصل مشوار الجهاد وخلفه شعب ينتظر ذلك الشخص الجديد النظيف دون غيره من من جربتهم الأرض وجربهم الشعب وقد نال منهم شعبنا ويلات حروب عسكرية واقتصادية .
ليس بوسع الشعب إلا أن يقول له عانه الله على هذا الحمل على هذا التكليف وما وراه من شدة وهم وغم لإخراج الوطن إلى بر الأمان والتوفيق والنجاح لكافة الفريق الرئاسي .
صورة وظهور له ( لم يقر للملوك والمسؤولين زخما من هيبته)
اخيرا اشكر القائد عبد الرحمن المحرمي ابو زرعه على كل ما قدمه لشعبه ولنا جميعا من وقفات الرجال المخلصين المحبين وان دل ذلك فإنما يدل على احترامه وأخلاقه وحبه للمواطن والكادر والجندي والمقاوم والإعلامي وابن الأرض دون تفضيل أحد على احد ، فهذا عرفناه منه ومن شخصه الكريم ، فله محبة ومعزة في قلب وانسان.
