أُولى المدن العربية التي كسرت شوكة إيران وعماماتها السوداء

منبر عدن - خاص

إنها الضالع والتاريخ الخامس والعشرون من مايو يومٌ لا ينسى، يومٌ لم تصنع أشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا

بنصر أسطوري كلاشنكوفي تعجز الألسن وصفها وتنفد الأقلام مدادها عن كتابات ملاحمها وبطولاتها.

الخامس والعشرون من مايو 2015م اجتمعت الضالع على قلب رجل واحد بروح العزيمة والإصرار بقيادة القائد عيدروس الزبيدي مهندس النصر التاريخي للانقضاض على أكبر ترسانة عسكرية متسلسلة على تخوم مدينة الضالع.

 

ساعات من الزمن إلّا وصرخات النصر الجنوبي تدوي أرجاء المدينة بالنصر العظيم على كل المواقع والثكنات العسكرية وفرار جنودها وقاداتها من أراضي ودهاليز ألويتها بعد مقاومة خرافية تكللت بالنصر الجنوبي المبين زغردت فيه العربان والخلجان والعجمان وتراقصت العقاقيل السوداء وتغنى الشعراء وترنم الفصحاء وتسابقت كل الفضائيات عنواناً وخبراً بثراء بنغمات وألحان النصر العروبي من أول مدينة عربية كسرت شوكة إيران وعماماتها السوداء.

اسألوا جوجل أو اسألوا مارك فعنده الخرائط أو ابحثوا عن ويكيليكس فعنده الحقائق والدلائل.

اسألوا ضوء النجوم أشعة الشمس نور القمر ستقول نعم هي نعم هي أول النصر هي اكسير الحياة هي البشارة ونقطة الانطلاقة وأول الشرارة واسم الفخامة.

سجـّل مكانك في التاريخ يا قلم.. فالخامس والعشرون من مايو يوم من الدهر منحوت على الصخر أعاد ماء الوجه العروبي من وجه البكائيات إلى وجه الانتصارات كانت بدايتها الضالع.

إنها الضالع ضالع العز والشموخ في كنفها الثائرون والثائرات وعلى ترابها زئير الأسود وصدق الوعود ونبض الوجود.

فالسلامُ عليها والسلامُ على أرواح الشهداء، والشفاء للجرحى رجال التحدي والإباء.