رسالة للإعلاميين والصحفيين.. نيل العدالة منك ليس تكميما للأفواه وتقييداً للحريات

منبر عدن

رسالة للصحافي والإعلامي هناك من الصحافيين والإعلاميين من يرمون ويقذفون من دون وجهة حق وليس له مبررا يرمون قيادات عليا في الدولة ربما قد يصل القذف باتهام رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء والوزراء والمحافظين ومدراء العموم باتهامهم علنا بالسرقة والفساد  واختلاس مبالغ كبيرة من ميزانية الدولة من دون دليل أو برهان يدلل على ما يقوله في ذلك القيادي. 
فالصحافة والإعلام هي رسالة سامية تسمو بها الأوطان ولها قوانينها وحدودها في الأقوال والافعال والاتهام وقذف قيادات الدولة، لا اقف في هذا المضمار مدافعا على قيادات البلد، ولكن انا مع الصحفي والإعلامي الذي تتوفر لديه الأدلة والبراهين التي لا تدع للشك من حق الصحافة والإعلام أن تنشر أي فساد على أي قيادي في الدولة ومحاسبته من قبل القضاء بعد أن يثبت عليه بالأدلة والبراهين القاطعة اما جزافا وكذبا وتشويها لست مع هذا الفريق، ويجب محاسبة الصحفي أو الإعلامي على ما يقوم  به من افتراء وكذبا وزورا على ذلك القيادي وينال جزائه بما اقترفته يداه، ولا يعتبر هذا العمل من باب محاربة الصحافيين أو الإعلاميين أو تكميم الأفواه،ولكن لكي نتحرى المصداقية في نشر الحقيقة كما هي،ولكي نصل إلى تطبيق النظام والقانون وزجر أي إعلامي أو صحفي يخالف قوانين الصحافة والإعلام واحترام مشاعر وخصوصية الآخرين. 
فترك الصحافة والإعلام بدون رقابة ومحاسبة وترك الحبل على الغارب أعتقد أن هذا الطريق ليس طريق آمن أو أن يحقق للشعب مبتغاه،فتصبح الصحافة والإعلام لا قيمة له ولا جدوى، سيكون إعلاما فضويا،لا يؤدي رسالته السامية.
كما أنبه أي إعلامي يقف مدافعا على قيادي فاسدا أو سارقا أو قاتلا أو ناهبا لاراضي الغير أو عسكري يخصم راتب جنوده ويقف هذا الإعلامي يلمع هذا القائد أو ذك يجب أن ينال جزائه العادل  لمشاركته الآثمة وتلميع الفاسدين.
وليس غريبا علينا ونحن  نعيش في زمن العجائب، يصدق الكاذب، ويكذب الصادق، ويأتمن الخائن، ويخون الأمين، تبا لاقلام عاشت على الارتزاق والتضليل والكذب والفتن .

مذكرااات 
أبو السلطان الهيثمي

مقالات الكاتب