قبل أن يقع الفأس في الرأس

منبر عدن

على الجنوبيين قرأت هذا المنشور ولو كان طويل فهو مهم جداً..

يجب على الجنوبيين الحذر ثم الحذر فهناك مؤامرة خبيثه يقودها العليمي عبر ما تسمى باللجنه الأمنية والعسكرية التي تتواجد في عدن والتي للأسف فيها عدد من القادة الجنوبيين الذي لم يستوعبوا اللعبة ولم يعتبروا من الماضي، فإننا ننوه الجميع فإن داخل هذه اللجنه عناصر شمالية تعمل وفق خطين، الخط الأول العمل المشترك مع الجنوبيين الذين من ضمن اللجنه ويقوموا على تولية القيادات الجنوبية التي لم تخطف من هذه الأعمال التي كلفت فيها اللجنه أبسط الحقوق للقوات العسكرية والأمنية الجنوبية سوى في تثبيت هيكلتها وترسيمها أسوة بالوحدات الجنوبية المتمثلة بالدعم والإسناد  والأجهزة الأمنية الأخرى والوحدات الأخرى التي تأسست في ما قبل تلك المرحلة السياسية المؤقته، ورغم أننا على وشك مغادرة المرحله السياسية الحاصله التي تتمثل بالمجلس الرئاسي المؤقت ولازالت الأجهزة الجنوبية كالاحزمة الأمنية والقوات البرية التي تعتبر صمام أمان الدولة الجنوبية بدون أي ترسيم وبنفس تشكيلتها وهياكلها رغم من محاولات من الكثير من الشمالين داخل اللجنة على تكسير تلك القوات بأساليب خبيثه تتمثل بالهياكل التي يحاولوا ترتيبها خلال سير برنامج عمل اللجان.

أما الخط الثاني أن هناك لقاءات للشماليين الذين في اللجنه الأمنية والعسكرية خارج إطار البرنامج المتفق علية وهم على لقا دائم في أحد الفنادق في عدن يقوموا بمهام التخطيط والترتيب في فكفكة القوات الجنوبية وتغذية صراعات عبر جواسيس لديهم بين القيادات الجنوبية وإشغالهم في دوامه تبعد كل القوى الجنوبية من الانتباه عن أي تحركات أو ترتيبات تقوم بها تلك اللجان الشمالية والتي تهدف إلى نفس مرحلة ماقبل توحيد الجنوب بشكل نهائي مع الشمال في عام تسعين.

فإنني أقدم لكل الجنوبيين أن يعيدو الذاكره ويراجعوا حساباتهم أيش حصل خلال الثلاث السنين قبل الوحده بينهم والذي كان من خلاله الترتيب لقرار الوحدة من الجنوبيين دون أن يستوعبوا الجنوبيين حجم المؤامره التي تحاك بعد الوحدة والتي كانت نتائج ذلك حرب صيف ٩٤ 
وأخيراً أن استمرار المخطط اليوم ومحاولة خلق صراعات بين معظم القيادات والوحدات  بشكل مناطقي أو أي سبب كان وأن كان الصراع الذي يدور حالياً لم يظهر بعد، فهم قادمين على إظهاره من خلال استمرار التباعد بين الوطنيين وتضخيم ثغرات الخلاف ثم يبدأو بتوجيه عناصرهم المنتشرين بالبسطات والجواري بشكل كبير في عدن على مداخل الشوارع والجولات بالبدء بالاستهدافات، وهناك خلايا أخرى ترتب لتغطية الأحداث وتصويرها للشارع الجنوبي أن سبب ذلك صراع القيادات والمحسوبيات التي سيصير كل طرف يشعر بمخاطره من الطرف الآخر إلى أن يدمروا البعض، حينها سيبدأ أعداء الجنوب بغزو الجنوب بكل بساطة وهدؤ. ليس هذا فحسب بل سيضمنون بقائهم مائة عام على الجنوب، لأن التناقضات والتخوينات.. ستضل مستمره بين الجنوبيين كلاً يحمّل ما حصل الطرف الآخر وهكذا تستمر الحكايه فالوقوف من تلك المخاطر التي ذكرنا عناوين بسيطة جداً سنذكرها لكم لاحقاً إذا لم يستوعبوا الكلام من يهمهم الكلام.