نهائي بطولة ثانويات سبّاح خسر اللاعبين وغاب المنظمون وغاب الكأس

منبر عدن

استبشرنا خيراً بالخطوة الذي أقدم عليها مكتب التربية والتعليم وقسم الأنشطة الرياضية بالمديرية ولم يعلم الطلاب أن هذه الفكرة أتت بشخطة قلم دون ترتيب ولا تنسيق ولا جوائز .

من يتحمل مسؤولية الاستهتار بالطلاب هل المسؤولية تقع على عاتق مدير التربية الذي اعتمد على وعود غير مؤكدة والمثل يقول من اعتمد على خصار غيره أكلها جعز.
أو يتحمل المسؤولية مدير قسم الأنشطة الرياضية.
الذي نقول له أن لاتعلم فتلك مصيبةٌ وإن تعلم فالمصيبة أعظمُ

فما فائدة تنظيم أنشطة رياضية بدون كاس مع اننا نعلم ذلك واعترضنا وحاولنا ننسق مع فاعل خير لنوفر كؤوس وسجل الكاس باسم مكتب التربية .
وعندما تم اعتراض مقترحنا نسقنا مع مدراء المدارس أن نجمع من عشرين ألف على كل مدرسة مشاركة ونشتري كؤوس وتم الموافقة من بعض مدراء المدارس واعترض البعض لأهداف لانعلمها .

والذي يحز في النفس أن الطلاب المغلوبين على أمرهم يتنافسو بكل جد واجتهاد متاملين التكريم الذي يستحقوه
نقول لهؤلاء انتم ابطال مهما كانت المعاملة تجاهكم ولكن يجب أن تذكرو قول الشاعر .
اذا نعق الغراب وقال خيراً،، فأين الخير من وجه الغرابُ.

لكن الطلاب المشاركين في المباراة النهائية اقدمو على خطوة جبارة عندما نزلو إلى أرضية الملعب والتقطو صورة تذكارية بشكل جماعي وأقرو إلغاء المباراة ولعب مباراة ودية .

رسالة أخيرة .
هل بإمكان الإدارة الموقرة تدارك الموقف وإقامة نهائي يليق بهؤلاء المواهب الذي ابدعو وأمتعوا المشاهدين باللعب الرجولي والروح الرياضية والاعتذار لهم أم أن الأمر يسمُر مرور الكرام .

واين موقف مدراء المدارس الحاضرين الغائبين من هذا العبث بمواهب الطلاب الذي هم (جزء من الاستهتار) بطلاب مدارسهم .
النشاط الرياضي انتهى بشكل مخزي للقائمين عليه .

فماذا عن الأنشطة العلمية هل سيتم نهايتها بشكل يليق بالطلاب ام أن النهاية ستكون مشابهة للنشاط الرياضي .

وهذا مالا نقبله على طلابنا وفلذات أكبادنا فنحن قدمنا الغالي والنفيس وتعبنا من أجل مستقبلهم وعندنا داعمين نعتز فيهم فلا نقبل الإهانة للطلاب ولا الداعمين لأن إهانة الطلاب تعتبر إهانة للجميع بما فيهم الداعمين الذي حلو محل الجهات المختصة فهم فخر لنا وتيجان على رؤوسنا 
فالانشطة العلمية مستمرة في مدارسنا بشكل أسبوعي فإذا قدرنا على إقامة مشاركات خارج مدارسنا مالم فإننا نستمر في أنشطتنا داخل مدارسنا حسب إمكاناتنا والسلام ختام

مقالات الكاتب