معرض القاهرة الدولي للكتاب
خدمتني الصدفة أن يتزامن وجودي في العاصمة المصرية القاهرة، مع انعقاد معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وحيث إنني لم أتمكن يوم أمس من زيارة المعرض حيث كان وصولي مطار القاهرة الساعة الخامسة فجراً وكانت تلزمني استراحة لتعويض السهر وتعب السفر ثم السهر ليلة البارحة مع عدد من الزملاء القادمين من امريكا وهولندا وعدن والدوحة وبقاع اخرى ، فقد كرست عصر اليوم لزيارة المعرض الذي يمثل مهرجاناً دولياً بكل المعاني.
يمتد المهرجان على عشرات الكيلومترات المربعة ويتم الوصول إليه عبر حافلات تنطلق من وإلى جميع اتجاهات القاهرة الكبرى الأصلية والفرعية.
كي يزور المرء كل الأجنحة ودور العرض قد يحتاج إلى أسابيع وربما أشهر ولا بد أن يثابر فيها على الزيارة اليومية من الصباح إلى المساء،
معرض الكتاب الدولي ليس مجرد سوقٍ لبيع وشراء الكتب، بل كما هي العادة تترافق مع فعاليات المعرض العديد من الفعاليات النقاشية والحوارات والفعاليات النقدية التي تسلط الاضواء على جوانب ثقافية وفكرية شتى.
ومكنتني الصدفة اليوم من المشاركة بمعية الزميل الباحث محمد سبا مدير فرع دار الكتب اليمنية في القاهرة في ندوتين عن التراث العربي بعامة وعن التراث العربي غير المكتوب.
في الصورة مع الاستاذ ابراهيم النحاس من دار "يسطرون" وزوجته السيدة ناهد والاكاديمية والكاتبة الروائية السيدة انتصار ربيع مسؤولة جناح دار "يسطرون" في المعرض، حيث يعرض لي كتابان في جناح الدار ومن إصدار نفس الدار هما:
١. حنين الأماكن، رواية
٢. القضية الجنوبية وإشكالية الهوية، دراسة بحثية.