فوضى غياب الدولة
في بداية مقالي هذا سأوضح لكم مامعنى الفوضى حيث تُعًرف الفوضى بأنها إختلال في أداء الوظائف والمهام الموكلة إلى أصحابها "بمعنى اخر هي إفتقار لنظام الحكم والقانون وتربع قانون الغاب" ومايحدث اليوم في عدن ولحج من نهب لممتلكات الدولة والمواطنين من أراضي وعقارات وذلك "برضى أو من قبل الجهات المعنية" لهو نوع من الفوضى والتي إن استمرت فستكون عواقبها وخيمة وستسبب صدامات فيما بين المتنفذين وأصحاب الحقوق لن تنتهي إلا بالدم لاسمح الله.
وإذا كان قانون الغاب هو السائد اليوم إذا من سينصف الضعفاء أو ممن لاتوجد لديهم قوة أمنية أو عسكرية أو نفوذ ويتسترون خلف الدولة الحاضرة الدولة التي تزرع وتعزز المليشيات والعصابات داخل المحافظات الجنوبية وتخلق الفتن والإقتتال ناسيةً ومتناسيه أن الجنوب قدم قوافل من الشهداء والجرحى طوال مسيرة ثلاثة عقود منذ نهب وتدمير مؤسسات الجنوب المدنية والعسكرية من قبل قوى صنعاء في حرب صيف ١٩٩٤م'وماخلفته تلك الحرب من دمار ونهب للعام والخاص والتي لم تعالج آثارها حتى اليوم¡ ليأتي من هم من أخواننا وممن كانوا ينشدون ويتغنون بالجنوب وثورة الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي ليمارسون أبشع ماكان يمارس ضد شعب الجنوب في السابق.
كذلك إن كان هناك قانون يحتكم إليه الرعاة والرعية فلن توجد فوضى وسيعيش الجميع بأمن وإستقرار"ولن نرى جرافات تجرف المحاصيل الزراعية وأراضي المواطنين وضح النهار "مستقويةً بمختلف المدرعات والأطقم المليشاوية وبدون حياء أو خجل أو احترام لتلك التضحيات التي لازال شعب الجنوب يدفع ثمن فاتورتها حتى اليوم.
يجب أن يصحصح كل مؤتمن عن هذا البلد وعن حياة الناس وترك المجاملات وعدم التحفظ عن قول الحق وايقاف هذه الفوضى والمهزلة التي ستودي بالجميع إلى التهلكة"خصوصا السلطات القضائية والأمنية التي زاد فسادهما على الأرض وبلغت منهما القلوب الحناجر ..ودمتم' ' '
عضو نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين