أزمة الكهرباء في العاصمة عدن ما لها وما عليها
مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة قدما هديتهما الكبيرة للمجلس الانتقالي الجنوبي وشعب الجنوب بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيسه في 11مايو 2017م وكانت الهدية كبيرة تليق بالمناسبة وهي افتعال أزمة الكهرباء في العاصمة عدن وفي كل مدن الجنوب الذي بلغ فيها انقطاع التيار مدة 18 ساعة مقابل ساعتين تشغيل ، هذه الازمة أظهرت هشاشة القيادات الجنوبية في الانتقالي بشكل خاص وفي حكومة المناصفة بشكل عام أظهرتها هذه الأزمة الخانقة أنها غير قادرة أن تفرض خدمات لشعب الجنوب واهمها خدمة الكهرباء .. فهل تستطيع أن تفرض أمور اكبر تخص مستقبل قضية شعب الجنوب واستقلاله واستعادة دولته وأن تصون تضحيات شعبنا الكبيرة ..!!؟؟
الإجابة بكل وضوح ولا حرج في ذلك هي :( لا اظن ذلك ..)
فهل تستطيع أن تأتي بالاستقلال وهي لم تستطيع أن تأتي لشعبها بالكهرباء في فصل الصيف الحار جدا ..!!؟؟
الشعب سيغسل يده من هذه القيادة قريبا ..فعلى القيادة الحركة لتدارك ما يمكن تداركه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الاوان ..
هذه القيادة ادخلتنا في شراكة مع العدو مع من سفكوا دماء أبناء الجنوب ،مع من نهبوا ولازالوا ينهبون خيرات الجنوب على أساس أن الشراكة من أجل توفير الخدمات والرواتب فأين الخدمات واين الرواتب ؟؟؟
علينا جميعا تقع مسؤولية مناهضة مرض الهزال والرعشة التي أصابت الانتقالي في مقتل وذلك قبل أن تتمكن من إعدام الانتقالي وبالتالي اعدام طموحات شعبنا ، وضياع تضحياته في مهب الريح ..
على جميع المناضلين الشرفاء داخل الانتقالي منهاضة الخنوع والتبعية العمياء ..
تبعية لتابع التابعين تبعية لمن هم على استعداد أن يبيعوا شعبنا برمته في سوق النخاسة ..
اللَّهُمَّ أنَّي بلغت اللَّهُمَّ فأشهد.