مركز الثقافه والموروث بعدن يختتم مسابقة أفلام الانيمشن

أختتم مركز الفنون والثقافة والموروث الشعبي، بالعاصمة عدن، في أحتفالية،  اليوم،  بالأعمال الفنية الشبابية والافكار المبدعة، من الموروث الثقافي لمدينة عدن، بافلام الأنيمشن سينميشن، بجائزة سميرة عبده علي، بدعم من آفاق الصندوق العربي للثقافة والفنون.

     وقالت مدير المركز، أنيسة أنيس، في الحفل، أن أنجاز الشباب لهذه الأفلام والتقديم للمسابقة بحد ذاته، يعتبر نجاح وشجاعه وأقدام، يجعلنا نتفأل ونعمل على تقديم كل ماهو ممكن ومتميز لإظهار قدرات الشباب الواعد في الحفاظ على موروثنا الثقافي بشكل إبداعي.

     وتقدمت بالعرفان لمنظمة" آفاق الصندوق العربي للثقافة والفنون" لأعطاء المركز الثقة بتقديم المسابقة الثانية، باسم المرحومة "سميرة"، وهي أول مخرجة لأفلام الموشن في عدن واليمن والجزيرة العربيه.

     واعلنت نتائج المسابقة، بعد أن قدمت الفرقه الفنية الناشئة الخاصه بالمركز، عدد من الوصلات الغنائية التي نالت استحسان الحاضرين، حيت احتل المرتبة الخامسة، المبدع، نواف خالد، الذي ابهر لجنة الحكم بالفكر النير والعمل الجاد لفيلم (الحفاظ على التراث).

     وفي المرتبة الرابعة، المبدعة، منار صالح، لفليم (الروح المعلقة في البومس)، والذي عبرت فيه عن نموذج رائع في البحث وإظهار معالم وتاريخ كهوف البومس الاسطورية، الواقعة في مدينة كريتر.

     بينما احتل المرتبة الثالثة، صخر أنعم، في فيلم ثقنيه عاليه للشخصية النسائية المعروفة في تاريخ عدن عائشة الصغيرة (عيشة عرور ).

     وحازت على المرتبة الثانية، حنان اليافعي، في عمل أبداعي وسرد واخراج موفق لفيلم "المدينة الغارقة".

     وكانت المرتبة الأولى من نصيب، أماني نعمان، على فيلم ( البومس).

     وقد جمعت هذة المسابقة بمحتوئ افلامها المعروضه، بين الإبداع والتراث العدني، حيت ان الحدث كان فرصة قيّمة للمشاركين لإظهار مواهبهم لإبهار العالم بأعمالهم المذهلة، لترفع الأفلام بعد ذلك على " Google Drive " أو "Mega"، والمتضمنه الموروث الثقافي المادي وغير المادي لمدينة عدن في العادات والتقاليد، والموسيقى، والأمثال الشعبيه والتراث المعماري، والديكور، وكذا الأزياء المحلية، بالاضافه الى مجالات الفنون بأنواعها، والقصص والأساطير، عرضت بفكرة وقصة من اختيار المتسابق.

     حضر الإحتفالية، جميع من المختصين والضيوف، الذين ساهموا بفعالية في انجاح فعالية المسابقة، التي اعلن البدء عنها، شهر أكتوبر من العام الماضي.