قيادة الهبة الحضرمية الثانية ترحب بقرار مجلس القيادة
اصدرت قيادة الهبة الحضرمية الثانية بيان رحبت فيه بالقرار الصادر عن مجلس القيادة الرئاسي و الذي تضمن الاستجابة لبعض حقوق حضرموت .
المركز الاعلامي/ خاص
نص البيان ..
نرحب بالقرار الرئاسي الصادر عن مجلس القيادة الرئاسي يوم الثلاثاء 7 يناير 2025م والمستجيب لبعض حقوق حضرموت التي يجب وضع جدول زمني مقبول لتنفيدها على أرض الواقع فقد خاض الحضارم تجارب مريرة مع وعود الحكومات المتعاقبة،.
إن تلك المطالب التي ما فتئت اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) وكل القوى الخيرة في أرض حضرموت تطالب بها، ونحن في قيادة اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) إذ نبارك تلك القرارت وتلك الاستجابة فإننا نعدها إقراراً بالحقوق الحضرمية وخطوة على طريق تصحيح العلاقة بين القيادة ومتطلبات أبناء المحافظة في حال تنفيذها والتي يجب أن تبنى على أساس رفع المعاناة وإنهاء حالة التهميش التي دأبت الحكومات المركزية السابقة على ممارستها تجاه هذه المحافظة ردحاً طويلاً من الزمن.
إن الاستجابة لبعض حقوق حضرموت وأهلها إنما هي بداية تصحيح مسار البوصلة في الاتجاه الصحيح الذي يقود بالضرورة إلى بناء وئام مجتمعي ويؤدي إلى تشمير السواعد لكل أبناء حضرموت من أجل دفع عجلة التنمية الحقيقية وبناء السلم المجتمعي على أسس راسخة واضحة المعالم من أجل وطن مستقر بعيداً عن العنف ويسوده السلام والمحبة بين كل أبناء حضرموت كشركاء أصيلين.
كما نأمل من مجلس القيادة الرئاسي إلى سرعة وضع الإجراءات التنفيذية والقانونية المزمنة للبدء الفوري لتحقيق هذه المطالب وقطع الطريق على من يريد لحضرموت أن تسقط في مستنقع عدم الاستقرار ويثنيها عن مواصلة أداء دورها الريادي في قيادة التنمية المستدامة نحو مستقبل زاهر . لذلك فإننا نرى أن مصفوفة الحلول يجيب أن تعجل في تغييرات في هياكل السلطة في حضرموت
كونها هي المتسببة في تدهور الخدمات ومؤسسات الدولة وتغول الفساد المالي على حساب مقدرات المحافظة وهي المشكلة الحقيقية يجب البدء
فيها ومحاسبة الفاسدين.
اننا في قيادة اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) على استعداد للتعاون مع السلطتين المحلية و المركزية والمكونات السياسية والاجتماعية والشخصيات المجتمعية لتنفيذ وتحقيق تطلعات ومطالب أبناء حضرموت جميعًا.
ونجدها مناسبة أن نثمن تثمينا عاليًا حرص مجلس القيادة الرئاسي على استقرار وتنمية حضرموت وتعزيز دورها ومكانتها التاريخية كنموذج للأمن والاستقرار والتنمية والسلام واحترام مؤسسات الدولة وسيادة النظام والقانون.
كما ننوه إلى أن تكون المطالبات عبر الحوار والتشاور سبيلاً إلى الوحدة الوطنية واستتباب السلام المجتمعي بين أبنائه. وفقنا الله وجميع الخيرين إلى طريق الهدى والسداد، وعاشت حضرموت معطاءة وأبية..
صادر عن رئاسة اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام (حرو)
محافظة حضرموت السبت 11 يناير 2025م