في ذكرى تأسيسها...
شهادات وذكريات الصحفي القدير عبدالله عبدالرحمن وكالة انباء عدن (أ .ن. أ ) وكالة بحجم وطن
السابع من شهر فبراير الجاري يصادف الذكرى الخامسة والخمسين لتاسيس وكالة أنباء عدن الوكالة الرسمية الوطنية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والتي تأسست عام 1970م و عرفت بهذا الإسم قبل الثاني والعشرين من مايو 1990م.
ويعود الفضل في تأسيسها لطيب الذكر الاستاذ الشهيد محمد ناصر محمد حيث كانت وكالة انباء عدن اول وكالة أنباء على مستوى الجزيره والخليج العربي حيث توالى على رئاسة مجلس الاداره ورئيسا لتحريرها اساتذة اجلاء منذ تأسيسها و حتى عام 90م بعد الاستاذ الشهيد محمد ناصر محمد
المرحوم عبدالله قديش.. والاستاذ خالد باجنيد... والرحوم سالم عمر حسين.. المرحوم عبدالواسع قاسم... والمرحوم عمر الجاوي.. والمرحوم نجيب محمد ابراهيم والأستاذ أحمد الحبيشي.
نعتز أنا وكل الزملاء الذين عملنا مع بعضهم وعشنا معا أجمل الأيام منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي في دولة اسمها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبمرفق عمل عظيم شهد له القاصي والداني انها الوكالة الوطنية الرسمية وكالة انباء عدن ورمزها المختصر ( أ .ن .أ )
كان العمل الصحفي فيها على ثلاث ورديات يمتد من الصباح الى بعد منتصف الليل حتى يتم تجهيز كل النشرات ويتم مراجعتها من قبل ضباط النوبات وسكرتير التحرير المناوب إلى أن يتم تسليم كل الاستنسلات إلى قسم السحب لإخراجها بورق وتدبيسها وتوزيعها إلى المرافق الحكوميه واللجنه المركزيه والرئاسه وبقية الدوائر الحكوميه.
وهنا لايفوتني الا أن اشكر كل من أمسك بيدنا ولم يبخل علينا بخبراته ومساعدته وتوجيهاته ونصحه وكان لهم الفضل في نجاحنا العملي... فتحية تقدير واعتزاز وعرفان لتلك الهامات التي اثرت العمل الصحفي واثرت فينا وكانت تراقب وتتطلع وتعمل على توجيهنا باستمرار من خلال موقعها القيادي واخص بالذكر القامه والقيمه الصحفيه الأستاذ سليمان صالح حنش مدير تحرير الوكاله وسكرتاريه هيئة التحرير...الأساتذة عبدالسلام طاهر واحمد محمد حسن العقربي والاستاذ المرحوم عمر احمد باعشن طيب الله ثراه وامين احمد عبده وابراهيم عبدالله ابراهيم وهؤلاء من كانو يقومون بمراجعة كل الأخبار والتقارير والنشرات والإشراف المباشر على العمل الصحفي وعلى الصحفيين وعلى كل شاردة وواردة خلال النوبات الثلاث كل في ورديتة ..وكان على راسهم القيادي الكبير الاستاذ القدير والقيمة الوطنية المرحوم نجيب محمد ابراهيم مدير عام وكالة انباء عدن والتي شهدت الوكاله في عهده تطورا ملحوظاً في زيادة عدد النشرات وفتح مكاتب للوكاله في معظم محافظات جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه هؤلاء القيادات كان لهم الفضل الكبير في تطوير العمل الصحفي بالوكاله إلى جانب مدراء الدوئر ورؤساء الاقسام من خلال اجتماعاتهم الاسبوعية والتي كانت تناقش مجمل تطوير العمل الصحفي والإداري والارتقاء به في شتى المجالات وكنت شاهداً على تلك الحقبه الرائعة والمهمة من تاريخ و مسيرة الوكالة من خلال تكليفي انذاك كمقرر لمجلس الاداره.
في بداية الثمانينات من القرن الماضي التحقنا مجموعة رائعة للعمل بمختلف اقسام الوكاله منهم طارق عبدالله احمد اللحجي اطال الله بعمره واعطاه الصحة والعافية ومحمد سلام محمد وهشام باوزير وطه مكرد ورضوان محمد علي الشيباني واحمد عبدالله اللحجي ومحمد علي سيف وعصام زيد والبرنس محمد جعفر علي ونبيل عليوه وعبدالله مثنى وجمال مرعي وعارف محفوظ والزميلات الفاضلات الرائعات منى ناجي سنان وناديه صالح وجميله علي بن علي وسعاد هائل شرف واحلام عبدالرقيب وامل اغبري. ومنال شماخ والبركتين..بركه خميس وبركه سعيد. وناديه رفيق والتي هي رفيقة دربي و ام اولادي ...واخريات.
شكرآ لمن احتضننا بكل حب وود واثر فينا باخلاقه الجميلة وسلوكه الحميدة وسماحته ونقاء قلبه ومشاعره بين ايديهم ولم يبخلو علينا بخبراتهم التي سبقونا فيها في العمل الصحفي واعانونا على فهم عملنا الجديد لن ننساهم وهم اخوة واساتذه لنا وهم احمد عبدالفتاح وعلي نايف واشرف علي محمد وعلي القاضي ومحمد عبدالله ابوراس ومحمد علي سعد وناصر مفتاح وحسن قاسم ومحمود ثابت ومحمد راوح الطراد ومحمد سعيد فرتوت واحمد مفتاح والمرحومه عواطف وسعيد بجاش وعبده دائل المسوري وفضل خميس الذي لم تفوته أي فعاليه رياضية الا وكان حاضراً فيها وآخرين .
كانت وكالة انباء عدن حينها تقوم بالعديد من الإصدارات اليوميه والأسبوع والشهريه ومن تلك الإصدارات.. النشره المحليه... والنشره العربيه والدوليه...ونشرة الإستماع السياسي والنشره الخاصة.... ونشرة اقوال الصحف الاسبوعيه والتي كانت توزع بسيارات الوكاله اوعلى دراجة ناريه يقودها الزميل حبيب.
ومن ظمن الأقسام المهمه في وكالة انباء عدن قسم الاستقبال ورئيسه الرائع شعلة من النشاط والحيوية انه صديق دراستي وطفولتي الزميل كامل احمد محمد الأعجم واتذكر عندما كنت ادخل قسم الاستقبال كان القسم الأجمل كان القسم الانظف كان قسما مرتبا انيقاً منظماً تجد كل شيئ في مكانه وكان شعله من النشاط وكان يحرص على ادق التفاصيل وأن يكون كل شيئ بمحله.....كان يغذي اغلب الأقسام بالأخبار العربية والدولية والخاصة والاخبار العاجلة من خلال اجهزة الإستقبال الروسيه الضخمة والملحقه بطابعات تستقبل كل اخبار وتقارير الوكالات مثل
وكالة انباء الاتحاد السوفيتي روسيا حالياً ( تاس )
ووكالة الأنباء الفرنسيه (ا ف ب ) ووكالة الأنباء المصريه ( اش ا )
ووكالة الأنباء الكويتيه ( كونا. )
ووكالة الأنباء السعوديه( واس )
ووكالة الأنباء السوريه ( سانا )
ووكالة الأنباء الصينيه (شنخوا)
ووكالة الأنباء البريطانيه (رويتر)
وعدد اخر من الوكالات العربية والعالمية...
كما أن لقسم ا لإرسال ( البث. ) الدور الريادي في بث كل الأخبار التي تصل تباعاً من قسمي الأخبار المحلي والعربي والدولي والذي يقوم بطباعتها ومراجعتها بواسطة طابعه التيكر والشبيهه الى حد كبير بطابعة شركة اتصالات البرق والاسلكي وتبث إلى كافة الأجهزه المرئيه والمسموعة والمكتوبة مثل تلفزيون جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه والاذاعه المركزيه عدن ....وكانت وكالة انباء عدن تغذي كل الصحف بالأخبار العربية والعالمية والاقتصادية والرياضية والثقافية من خلال مندوبين ياتوا إلى مبنىٰ الوكاله.... كصحيفة 14 اكتوبر الصحيفة الرسمية ....وصحيفة الثوري الصادرة عن الحزب الاشتراكي اليمني الحزب الحاكم الوحيد.... وصحيفة صوت العمال الصادرة عن اتحاد نقابات عمال الجمهوريه ....وصحيفة الحارس الصادرة عن وزاة الداخلية..... ومجلة الجندي الصادرة عن وزارة الدفاع...بالإضافة إلى بث كافة انشطة الحزب والدولة عبر بث خارجي إلى عدد من الدول الشقيقة والصديقة.. وكان لتوجيهات الأخ العزيز الفاضل والذي كان اشبه بنسمة الهواء الذي نتنفس من خلالها الحب والنشاط رحمة الله عليه وتغشاه الاستاذ القدير المرحوم محسن علي حيدره والذي تولى رئاسة قسم البث وتلاه الزميل العزيز الخلوق ناصر مفتاح كان لهم الدور الاكبر في تطوير قسم الارسال ( البث. ) والذي التحق فيه خلال تلك الحقبة زملاء تستحقون الذكر والاشادة بروحهم الجميله وتفانيهم في العمل وكانو مثالاً وقدوة في العمل وتطوره واتذكر منهم الزملاء والزميلات نبيل سعيد فرتوت ونجيب جبور والرائعة منى ناجي سنان وفاطمه الزيدي وطارق عبدالله احمد ربنا يعطيه الصحه والعافيه وطول العمر وكنت انا واحد من الذين اسهموا بفعاليه في قسم البث.
لذكرىٰ تأسيس وكالة انباء عدن اهميه وطابع خاص في حياتنا وخاصة عندما نتحدث عن قسم الارشيف الذي كان بحق مرجعاً تحتوي ملفاته على كل ما يتطلبه الزملاء الصحفيين من داخل الوكاله و خارجها وكذا المسئولين في قيادة الحزب والدولة والمؤسسات والمرافق المختلفه من معلومات.. محليه..وعربيه..ودوليه.. من مناصب... من مواقع اثريه ..من اسماء دول وتأسيسها..من عواصم..من رؤساء دول...كل شاردة وواردة تجدها في الأرشيف..قلما تجد ارشيف بهذه الدقه والمعلومات كل من اراد معلومة مهما كانت الاووجدها فيه..كان ارشيفا منظماً لدرجه انه كان يضاهي افضل الارشيفات العربيه والدوليه..كان يعمل بالقسم طاقم نشط متمرس كخلية نحل برئاسة استاذنا طيب الذكر علي حروبي ومعه زميلات وستات رائعات مثل امل طامسي ورجاء وانتصار صالح وشفيقه منصر وحميده واخريات.
( ملحوظه )
إرشيف وكالة انباء عدن نقل كاملا معبأ في كراتين إلى صنعاء والهدف من نقله طمس هوية وكالة انباء عدن وتاريخها وخدماتها على مدى ردح من الزمن وكذا طمس كل ما تعلق بعدن والمناطق الجنوبيه وتاريخها وذاكرتها وهويتها..
وفي مبنى صغير ملحق بالمبنى الرئيس بوكالة انباء عدن كان يوجد قسم للتصوير الفوتغرافي يوثق فيه صورا لتاريخ ونضالات.. اجدادنا ومناضلينا ..ومفكرينا.. وكتابنا.. ومصانعنا ومرافقنا ..ومؤسساتنا...... واهم الاحداث لجمهوريه اليمن الديقراطيه الشعبيه صورا.. للمدن.. للقاده.. للشوارع ..للمقاهي.. للمحلات للجبال ..للبحار.. للشواطئ ..للاثار.. للمؤتمرات لزيارالرؤساء..لوصولهم ..
لمغادتهم.. قسم تصوير كان يرأسه الاخ العزيز المجتهد .. علي راوح ..وكان بحق ايقونة التصوير الصحفي وبطاقم كنا لم نسمع لهم صوت منهمكين في تجهيز وتحميض وتجفيف الصور وارشفتها ..
انه ارشيف ضخم يحكي بحق وصدق وامانة ماضي وتاريخ جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه وعاصمتها الساحر ذرة الذرر والتي تعتبر من بين اجمل ثلاث مدن في العالم حسب تقييم منظمة المدن العالميه التابعه للامم المتحده...انها عدن.. عدن الحبيبه الرائعه..الخلابه..الجميله..الساحره..عدن التي احتضنت بسماحتها كل..الطوائف.. والاجناس والهجات والمساجد والمعابد والكنائس.. ومن كل مناطق اليمن وبقاع الارض.. عدن..التسامح ..عدن الإباء..عدن البحر..عدن العشق والحب والصفاء والجمال عدن التي لاشك انها ستعود حتما يوما من الأيام اجمل مما كانت عليه في قادم الأيام.
عمل في قسم التصوير طاقم متميز احب عمله بلاحدود اتذكر منهم... محمد علي سيف وعصام عمر زيد و امل اغبري وعبدالعزيز عمر (زيزو )وصالح الزوقري...
لم يتبقى من ذلك الارشيف شيئ يذكر وتناثرت كل الصور في الشوارع المحيطه بالوكاله وفي ساحاتها وازقتها الا من احتفظ ببعض الصور القليله من الزملاء ..تاريخ ضخم مصور لدولة ذهبت في مهب الرياح..انه عمل ممنهج تدخلت فيه ايادي قذره ومقيته امتهنة الخسة والحقاره لمحو وطمس كل شيئ جميل بحقد وتعمد ومع سبق الاصرار والترصد.
اتذكر زملاء وناس رائعون افنوا جل صباهم وشبابهم في خدمة الوكالة وتطورها وتقدمها وكانو بحق رجال دوله واخص بالذكر احمد عبده مدير الدائره الفنيه وعبدالقادر محمدي مدير الشئؤن الاداريه ومحسن سالم مكيش اطال الله بعمره والذي توضفت على يديه والمرحوم فؤاد نعمان مدير الشئون الماليه والصحفي انيس عبدالله حسن العقربي ورئيس الرقابه الشعبيه والرقابه الداخليه وكنت نائبا له في الرقابه الشعبيه وعلي باسليمان وعبده الصغير ومحبوب علي اسماعيل جمعان ومنصور جمعان..واخرين لاتسعفني الذاكره ولاالمساحه ولا الوقت لذكر كل الاسماء.
خلال فترة عملنا في ثمانينات القرن الماضي في وكالة انباء عدن كنا جميعاً اسرة واحده تجمعنا المحبه وحب العمل كان كل واحد منا يأتي باكله من منزله ببراتن ليتنوع الغذاء بما لذ وطاب وليصبح الاكل عرض لطباخات ماهرات لمن طبخت الأفضل لمن طبخت الأجمل لمن تفننت بالرز والصانونه والمطفايه لمن. ابدعت في طباخة الصياديه لمن قلبت الدسوت راساً على عقب لمن ادخلت في قلب زميل المحبه ناهيك عن العشار والشتني العدني وما ان ننتهي من وجبة الغداء الا وثلاجات الشاهي الملبن والاحمر جاهزه.
عملنا كاسره واحده حيث كانت ادارة الوكاله تقوم بتنظيم رحلات للعاملين في الوكاله إلى بستان القمندان في محافظة لحج وكذا إلى ابين ففي هذه الرحلات تذبح الخرفان ونجتمع معا لتناول الاكل وقبل واثناء الرحله يتم تنبيهنا بعدم قطف الفوكه الا اننا نروح محملين اكياس منها ما هو ناجح منه ما لم ينضج بعد..
كما عملت قيادة الوكاله وبتشجيع من طيب الذكر المرحوم محسن علي حيدره رحمة الله واسكنه فسيح جناته على تشكيل فريق لكرة الطائره وكنا نقوم باجراء عدد من المباريات مع عدد من فرق المدارس والمرافق.
اتذكر ويتذكر معي كل الزملاء الذين عملو في بداية الثمانينات اننا قمنا بتشكيل فريق عمل طوعي وكان الفريق برئاستي حيث عملنا بعد ان وفرت لنا قيادة الوكالة كل الدعم بطلاء ( رنج) واجهت الوكالة والسلالم وعدد كبير من الاقسام وبالالوان المختلفه وخلال فتره زمنيه قياسيه ..و العمل الذي قمنا به في ذلك الوقت طوعيا وبدون اي مقابل مادي في الوقت الحالي تشكل له لجان و يعمل له مناقصات واعلانات وفتح مضاريف ويكلف الملايين ويتم سرقة نصفها ولم ينجز شيئ ...ما اجمل ان تحب وتعشق عملك ما اجمل أن تحب وتعشق تراب وطنك وتموت وتدفن فيه ...يالله انهم محو ونهبو وطمسو وتأمرو على كل شيئ جميل لم يبقى من الماضي. الجميل الى الذكرى و عدد من اصحاب الضمائر الحيه يتحسرون .
أحببنا العمل بجد وعشقناه بحب تلك كانت المسيره الطويله التي بدأت منذو بدايه الثمانينات من القرن الماضي ولم تنتهي بعد لازال للعمر بقيه حتى يأذن الله لنا بالمغادره.
أتمنى لجميع الزملاء والاساتذة الاجلاء الصحه والعافيه وطول العمر لانها ألاسمى والاجمل والاعظم في الحياه... كما ادعو الله سبحانه وتعالى لمن فارقونا إلى جوار ربهم أن يرحمهم ويغفر لهم ذنوبهم وأن يجمعهم مع الصديقين والذين أحسنو عملا .
كما لايفوتني هنا ان اناشد القياده السياسيه ووزير الاعلام ونقابة الصحفيين إلى التدخل العاجل لانقاذ حياة زملاء لي يعانون من وعكات صحية ألمت بهم وهم بحاجه للعلاج في الخارج زملاء افنوا حياتهم بالعمل خلف القياده السياسيه والوزراء والوكلاء والمدراء وبحكم عملهم كتبوا وابرزوا من خلال وسائل الاعلام انشطتهم ولقاءاتهم واجتماعاتهم وتحركاتهم وزياراتهم ومؤتمراتهم وخططهم وما حققوه من انجازات ...فحان الوقت لصحوة الضمير ورد جزء من الجميل لهم.
قبل ثمانية وثلاثين عامآ من الآن قد لاتسعفني الذاكره في سرد العديد من المواقف وتذكر الكثير ولكني أمل من الزملاء في كل ذكرى أن يواصلوا ما بدأت وليكملوا ما اسردت وخاصة الزملاء الذين كان لهم شرف الالتحاق بالوكاله وسبقوني في العمل وبذلوا جهوداً مضنية في إرساء مدامك العمل الصحفي في الوكالة منذ تأسيسها.
كما أعبر عن أسفي لاية معلومات وردت خطاء أو لم أتذكر زملاء اجلاء عملوا معنا خلال تلك الفتره الرائعه من عملنا في الوكالة ...وأتمنى من القائمين على الوكالة في العاصمة المؤقتة عدن الالتفات لكل الزملاء الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوكالة والعمل بها ويتذكروا انهم لامحاله وحتماً سيواجهون يوما خالقآ جل قدرته يسألهم عن معاناتهم.
كما أتمنى من قيادة الوكالة وفي مقدمتهم الزميل العزيز الاخ /محمود ثابت صالح نائب رئيس مجلس الإداره نائب رئيس التحرير ومدير عام الوكالة بالعاصمة المؤقتة عدن ومن كل الزملاء القدامى الاخذ بيد كل الزملاء والزميلات الشباب والشابات الذين التحقوا بالعمل مؤخراً وهمشوا وبلدو اوتبلدوا؛وفتح المجال امامهم وتوجيههم واشراكهم بدورات من اجل كسب الخبره والمعرفه والعمل على فتح مواقع صحفيه واشراكهم في منظمات المجتمع المدني وان لا ييأسوا ويمكثوا في المنازل فالغد القادم إن شاء اجمل..
الصحفي ..عَبــداللّٰـه عَبــدالـرّحمٰـن

