التثقيف الصحي ينظم اسكتشات مسرحية لرفع الوعي حول أهمية الرضاعة الطبيعية واللقاحات الروتينية
برعاية معالي أ.د/ قاسم محمد بحيبح، وزير الصحة العامة والسكان، نظم في العاصمة عدن المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني وبالشراكة مع منظمة الطفولة “اليونيسف” عرض اسكتشات مسرحية «مسرح للدمى ومسرح تفاعلي» تحت شعار «نبتة حسنة لتنشئة حسنة»، بهدف رفع الوعي حول أهمية الرضاعة الطبيعية واللقاحات الروتينية.
وتستمر العروض المسرحية لمدة خمسة أيام على النحو التالي: السبت والأحد 15-16 مارس 2025 في حديقة عدن نيو، والعرض الثاني من الاثنين إلى الأربعاء 17-19 مارس 2025 في البيرق مول، حيث تبدأ العروض من الساعة 10 مساءً حتى 12 ليلاً.
وقد تم تنظيم العروض المسرحية من قبل شركة ميكرو ميديا. وفي هذا السياق، أكدت الأستاذة عبير السقاف، مدير دائرة الإعلام بالمركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي، أن الهدف من الفعالية هو تعزيز الوعي وتنشئة جيل قوي يمتلك مناعة قوية ضد الأمراض.
كما أشارت إلى أهمية حث الأسر على الالتزام بأخذ اللقاحات، حيث تعتبر السبيل إلى سلامة الأطفال وحمايتهم من العدوى والأمراض الخطيرة المنتشرة في ظل الظروف الصعبة.
كما تم حث الأمهات على الالتزام بالرضاعة الطبيعية لمدة عامين كاملين. وأضافت عبير السقاف أن هذه الحملة التوعوية تأتي تحت شعار «نبتة حسنة لتنشئة حسنة»، وهي تهدف إلى رفع الوعي من خلال برنامج مسرح الدمى والمسرح التفاعلي، الذي أنتجته شركة ميكرو ميديا.
واعتبرت هذه الوسائل من أساليب التوعية الفعالة للأطفال، لما تحتويه من جذب واهتمام لديهم.
وأشارت السقاف إلى أن هذه التوعية جاءت في وقت يشهد عودة مرض الحصبة بين الأطفال بسبب رفض بعض الأهالي أخذ اللقاح.
وأوضحت أن مسرح الدمى يُعد من الوسائل الصحية التي ستسهم في إيصال الرسائل إلى قلوب الأسر والأطفال، حيث يعد من الأساليب الأقرب للجذب والاهتمام.
من جانبه، تحدث الأستاذ جمال باعوضه، صانع أفلام ومخرج مسرح، عن تأثير الفن في إيصال الرسائل التوعوية المجتمعية.
وأفاد أن تنظيم هذه الفعالية بالشراكة مع وزارة الصحة ومنظمة اليونيسف يساهم بشكل كبير في توصيل الرسائل التوعوية بطريقة مبسطة، مؤكدًا أن هذا يعد تتويجًا لتأثير الفن تحت شعار «نبتة حسنة».
واستعرض باعوضه البرنامج العام للعروض، حيث قال: “العروض تشمل مسرح الدمى والمسرح التفاعلي، وقد تم الحرص خلال العروض على توصيل رسائل صحية حول الرضاعة الطبيعية والتحصين بطريقة محببة للأطفال وأسرهم والمجتمع بشكل عام.”
حضر الفعالية ممثلون عن المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني وعدد كبير من الأسر والأطفال.