كيف تحول "العبيدي" من مصور حربي إلى ناشط في المجال الإنساني

عدن - منبر عدن - خاص

بسبب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب الحرب التي تشنها  مليشيات الحوثي الإرهابية منذ سبع سنوات  تحول المصور الحربي صالح العبيدي من مصور حربي يهتم بتغطية الاحداث المتسار عة التي تشهدها البلاد إلى ناشط في المجال الإنساني وذلك من خلال جمع الأموال الخيرية وتزويد آلاف من الأسر المتعففة بالغذاء والدواء في بعض المحافظات الجنوبية.

صالح العبيدي، مصور حربي فقد إحدى عينيه في جبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة وهو يغطي لوكالة أجنبية أحداث الحرب المشتعلة هناك حيث انها لم تمنعه الإصابة التي تعرض ونجى منها باعجوبة من التوقف في التغطية الإعلامية واستمر في العمل الإعلامي في عدة جبهات بمحافظات مختلفة.

 أضاف العبيدي إلى رصيده الكبير في العمل الاعلامي نشاط كبير في الجانب الانساني ومساعدة المواطنين والأسر المحتاجة في بعض المحافظات، والتي ابتدأ بها بالعاصمة عدن لتمتد إلى محافظة لحج وابين والضالع.

النشاط الكبير الذي يقوم به العبيدي في الجانب الإنساني لاقى اعجاب الكثيرين، وحظي بدعم كبير من قبل المغتربين والتجار ورجال الأعمال
ومع دخول شهر رمضان الكريم وفي ظل تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد لم يتوقف العبيدي عند حد أو مجال  فانتقل من الجانب الغذائي إلى المجال الصحي، وادخال الفرحة والسرور في نفوس الأطفال عبر  توزيع الملابس وكسوة العيد بالاضافة إلى حفر بئر لبعض القرى في محافظة لحج التي يفتقر سكانها لمياة الشرب.

جهود كبيرة يقوم بها العبيدي في ضل وضع انساني متردي تشهده البلاد نتيجة الأوضاع الاستثنائية القائمة.