"ظواهر صوتية في أمثال (يافع) الشائعة"

منبر عدن - علي صالح الخلاقي

أهدتني الباحثة بيليا حيدرة أحمد باصم اليافعي نسخة من كتابها الموسوم "ظواهر صوتية في أمثال (يافع) الشائعة"، بطبعته الاولية, وهو رسالة علمية تقدمت بها إلى قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بجامعة عدن  في ابريل من العام الماضي 2021م وحصلت بموجبها على درجة الماجستير في الدراسات اللغوية بتقدير امتياز. 

وكان لي شرف حضور مناقشة رسالتها، مع جمع حاشد من المهتمين امتلأت بهم قاعة المناقشة، وتكونت لجنة المناقشة من كل من: أ.د.عبدالله أحمد مكياش رئيساً ومشرفاً علمياً، أ.مشارك. د.سند محمد عبدالقوي عضواً ومناقشاً داخلياً، أ.مساعد.د.حسين محمد عمر ناصر عضواً ومناقشاً خارجياً.

وعن أهمية دراستها تقول الباحثة:" لأهمية الأمثال اتخذتها دراسة لظواهر اللهجة اليافعية، وذلك لما بلغت به من مرتبة رفيعة بين الأقوام والأمم، ولتلك المكانة التي حظيت بها الأمثال، وعرفاناً مني لذلك الأدب المتميز على سائر الأجناس الأدبية، دُرِسَ ذلك الفن بما يليق بمكانته السامية، ولكونه ثروة لغوية وأدبية، زخرت به مكتباتنا".

وضمن قائمة من شكرتهم ممن ساعدها أو وجهها في انجاز بحثها، خصتني بالكلمات التالية:" والشكر الجزيل للباحث أستاذنا الفاضل الدكتور علي صالح الخلاقي، لشرف وجوده معي في مراحل جمع المادة العلمية، الذي كان المرجع الرئيس لجمع الأمثال، إلاّ ما ندر منها، والذي لم يبخل عليَّ بأي شرح أو استفسار، فله مني جزيل الشكر والعرفان، وجزاه الله خير الجزاء"..

وأشهد أن الباحثة بيليا باصم قد كانت مثالاً للباحث المجتهد وكانت تتواصل معي على الدوام طوال مراحل البحث تسأل عن معنى مثل أو تدقق بآخر أو تتأكد من نطق المثل واختلاف صيغ الأمثال بين منطقة وأخرى في يافع..الخ. ولهذا جاء بحثها متميزاً كثمرة لجهدها الدؤوب..ولا أملك إلا أن أتمنى لها التوفيق في عملها ومواصلة الدراسة في تخصصها وهي أهلة لذلك..

ونأمل أن نرى هذه الرسالة العلمية منشورة في كتاب لتكون متاحة للباحثين والمهتمين.