كيف يوظف حزب الإصلاح الدين والمساجد والمنظمات في خدمة مشروعه؟؟

عدن - منبر عدن - خاص.

يمارس حزب الإصلاح فرع الإخوان في اليمن جملة من الأساليب والألاعيب الخبيثة والأدوار المتعددة على رأسها تقديم نفسه للرأي العام على أنه الضحية دائما والمستهدف إضافة إلى رفع شعارات العمل المدني والديمقراطي وصولا إلى ادعاء ومزاعم الوسطية الدينية تارة والمحافظة تارة أخرى ويقوم بالعمل على ذلك من خلال السيطرة والاستيلاء على المساجد وتسخيرها للسياسة التي يريدها الحزب تحت يافطة الأوقات التي قد يديرها أحد المنتمين للحزب وايضا المنظمات بمختلف مسمياتها وأعمالها والتي حرص الحزب على إنشاءها في المدن والأرياف تحت شعارات إنسانية وأهداف حزبية سياسية.

واتهم ناشطون ومحللون أن حزب الإصلاح يستخدم  المساجد للسياسة والشحن والتعبئة فيما يخدم تنظيم الإخوان والحزب وتخريج جماعات الإرهاب إضافة إلى السيطرة على المساجد وتحويلها من دور عبادة وتسامح إلى منابر للصراع السياسي .
ويتناقض حزب الإصلاح في التعاطي مع رسالة المسجد فيحق لهم التحريض على الآخرين في السلطة وغيرها عبر المساجد ولا يجوز لغيرهم ذلك بوصفه  تحريض وكراهية وفتنة

واستخدم حزب الإصلاح برامج وأنشطة المجال الاجتماعي في تفكيك وتدمير نسيج المجتمع والأسرة عبر استقطاب الاطفال وأدلجتهم وتحريضهم  حتى أصبح بعضهم عدو أسرته، وتعمل  وسائل إعلام الحزب ومنابره على تأجيج الصراع و الفتنة وزرع المناطقية والطبقية والعنصرية بين وخاصة في المحافظات الجنوبية وبين  الجنوبيين.

ويمنح حزب الإصلاح الجمعيات والمنظمات التابعة والموالية لهم خصوصية العمل  المدني وخدمة المجتمع بينما يصف الآخرين بغير ذلك بينما تفيد العديد من التقارير أن حزب الإصلاح يستخدم الجمعيات والمنظمات للاستقطاب وضمان انصار ومؤيدين للانتخابات والترويج للحزب ومشروعه ومخططاته.

#الإصلاح قرين الإرهاب

يملك حزب الإصلاح فرع الإخوان في اليمن  سجل حافل وعلاقات ذائعة الصيت في الأعمال الإرهابية والتعامل مع المتطرفين وعلى سبيل الذكر لا الحصر ووفقا لتقارير إعلامية أن جريمة قتل ثلاث راهبات كاثوليكيات بالحديدة عام 1998، اثنتان من الهند والثالثة من الفليبين كانت على يد عضوالتجمع اليمني للاصلاح عبد الله الناشري بحجة أنهم كانوا يدعون إلى المسيحية.وقد جرى اعدامه بعد محاكمته واعترافه وفي 2002، جريمة قُتل ثلاثة أميركيين في مستشفى جبلة المعمداني الجنوبي على يد إصلاحي آخر يدعى عابد عبد الرازق كامل.وهو الآخر جرى اعدامه.

وحسب تقرير لصحيفة الشرق الأوسط في ديسمبر 2002م 
أن المصادر الأمنية تؤكد أن القاتل طالب في جامعة الإيمان الدينية و«الإصلاح» ينفي. وتضمن التقرير بيان لوزارة الداخلية يوضح أن اجهزة الامن  ألقت القبض على منفذ عملية قتل ثلاثة أميركيين في مستشفى جبلة المعمداني الجنوبي في 2002م  فور وقوع الجريمة واسمه عابد عبد الرزاق محمد كامل وهو من مواليد 1970 من مديرية تابعة لمحافظة عمران شمال صنعاء بنحو 50 كيلومترا. وأضافت الداخلية اليمنية ان التحقيقات الاولية التي اجرتها اجهزة الامن افادت بأنه ينتمي الى حزب التجمع اليمني للاصلاح وانه اقدم على اقتراف هذه الجريمة بالتنسيق مع منفذ الاغتيال ضد جار الله عمر الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني قبل تلك الحادثة بأيام قليلة. 
يشار إن حزب الإصلاح تورط في الكثير من عمليات الاغتيال لقيادات سياسة وعسكرية ودينية في الجنوب والشمال.