آخر مستجدات قضية المغدورة هيام الحوثري
تم الاجتماع في ديوان الشيخ عبدالرب النقيب، وبعد تداول عدد من الآراء، طرح الاخ خالد ديان ابو نصر رأي أن تنزل مجموعة من أهل المغدورة ومن عموم أبناء يافع إلى ردفان والتشديد على ضرورة تسليم القاتل وعدم الخوض في أي حديث أو مطلب غير هذا.
كما تم في الاجتماع تكليف الاخ خالد ديان من قبل الشيخ عبدالرب النقيب بالنزول مع المجاميع والحديث في هذا الجانب ومعه الاخ صالح البراشي.
في صباح اليوم التالي تجمهر ما يقارب المائة وخمسين من أبناء يافع وأهل المغدورة، وفور وصولهم إلى ردفان علموا بأن القاتل محتجز في المعسكر، وعلى ضوء هذا الموقف غير الجدي في التعاطي مع الجريمة بادر أفراد المجموعة في الانتشار حول المعسكر، مطالبين بمهلة محددة إما بتسليم القاتل لجهات الاختصاص أو تسليمه لهم، وتم إبلاغهم بمهلة ساعتين لتسليم القاتل إلى الأمن العام، وطالبت قيادة المعسكر المحتشدين بإعطائهم الفرصة لخروج القاتل حتى لا يحدث اقتتال أمام المعسكر، ووفقاً لهذا وانتظاراً للمهلة المحددة انسحبت المجاميع المحتشدة من أمام المعسكر لإتمام تسليمه للأمن العام.
وبعد مرور ساعتين تم التواصل مع مدير الأمن، وبعد تكرار محاولات الاتصال دون رد منه نتيجة إغلاق جواله، ذهبت المجاميع إلى منزل مختار النوبي الذي أبلغهم أنه تم تسليم القاتل إلى سجن الأمن العام، وبعد التأكد من وجوده في السجن تم الاتفاق على الآتي:
١- تكليف فريق من ثلاثة أشخاص من طرف أهل الدم ومن معهم من أبناء يافع لمتابعة سير إجراءات القضية في الأمن العام.
٢- أن يكون الفريق المكلف من قبل ذوي المغدورة مطلع على كل تفاصيل سير الإجراءات المتخذة بحق القاتل.
٣- الشروع في محاكمة القاتل بتهمة القتل وتكليف محامي من أبناء يافع للدفاع عن حق ذوي المغدورة.
وأكد الحاضرين من أبناء يافع أن هذه القضية قضية الجميع، وسيتم الوقوف عليها لحظة بلحظة حتى ينال القاتل جزاءه قصاصاً.